آخر الأخبارأخبار السويد

القيادي في حزب (SD) يومشوف.. يطالب إسلاميين السويد بالاعتذار للسويد وغلق المساجد

ردّ السياسي السويدي البارز في حزب سفاريا ديمقارطنا (SD) ريشارد يومشوف، ، بشكل ناري على دعوة إمام مسجد ستوكهولم الكبير، محمود خلفي، التي طالبت الحزب بتقديم اعتذار علني لمسلمي السويد كما قدمموا اعتذار لليهود ، معتبرًا أن العكس هو الصحيح. ومطالباً الإمام والإسلاميين في السويد بتقديم اعتذار للشعب السويدي!!




جاءت هذه التصريحات بعد أن وجّه رئيس الحزب، جيمي أوكيسون، خلال مشاركته في أسبوع ألميدال السياسي، اعتذارًا رسميًا للجالية اليهودية في السويد بسبب ما وصفه بـ”تاريخ من المواقف والتصريحات المعادية للسامية” داخل الحزب في مراحله الأولى.
هذه الخطوة دفعت الإمام خلفي، الذي يرأس أيضًا اتحاد المنظمات الإسلامية في السويد، إلى المطالبة باعتذار مماثل للمسلمين، مشيرًا في حديثه لصحيفة Dagens ETC إلى أن تصريحات سابقة من بعض قيادات الحزب حملت طابعًا معاديًا للإسلام، وأثّرت سلبًا على شعور الأمان لدى المسلمين فيالسويد.



“الإسلاميون هم من يجب أن يعتذروا”

لكن يومشوف لم يتردد في الهجوم المضاد، حيث كتب في منشور عبر منصة X:
“إذا كان هناك من يجب عليه الاعتذار، فهو محمود خلفي وكل من وصفهم بالإسلاميين الكريهين.”
وأضاف أن مسجد ستوكهولم يجب إغلاقه، ودعا لطرد خلفي من البلاد حتى بالقوة، معتبرًا أن هذه المؤسسات تمثل تهديدًا، حسب تعبيره.




في تصريحات تكميلية لصحيفة إكسبريسن، واصل يومشوف هجومه، واعتبر أن بعض الأئمة والمراكز الإسلامية في السويد تتلقى دعمًا أو توجيهًا من أنظمة إسلامية مستبدة أو منظمات مصنّفة إرهابية، داعيًا إلى موقف حكومي أكثر صرامة تجاه هذه الجهات.




وتعود جذور هذا الجدل إلى أطروحة دكتوراه أعدها الباحث سامح إيجبتسون، أشار فيها إلى وجود صلات أيديولوجية بين خلفي وتنظيم الإخوان المسلمين، واعتبر مسجد ستوكهولم مركزًا محوريًا لهذا الفكر في السويد.
خلفي من جانبه نفى هذا الانتماء، لكنه لم يُخف إعجابه بأفكار الإخوان، واصفًا من يستلهمون نهجهم بأنهم “الأكثر اندماجًا في المجتمعات الديمقراطية”.




زر الذهاب إلى الأعلى