
الطبيب السويدي : أيهما أفضل لصحتك ولوزنك صدر الدجاج أم الفخذ؟
يعتبر الدجاج مصدراً هاماً للبروتين وغنياً بالعناصر الغذائية وهو وجبة اساسية في كل المنازل أكثر من اللحوم الحمراء والأسماك
وعندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالباً ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام: الفخذ والصدر. لكن أيهما أكثر صحة؟
فخذ الدجاج
غالباً ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة، حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها. ويعتبر لحم الفخذ مصدراً جيداً للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات “ب”. مع ذلك، فهو أيضاً يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.
صدر الدجاج
– خال من الدهون: صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون. فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يضم نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خياراً صحياً للقلب وإلى أولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم. و يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
أيهما أكثر صحة؟
تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص وأهدافهم الصحية.
وهنا بعض الاعتبارات:
1- إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.
2- بناء العضلات: بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خياراً ممتازاً بسبب محتواه العالي من البروتين.