
الضرائب السويدية : سنلاحق جميع المخالفين والمتهربين والعاملين بالأسود بــ “الذكاء الاصطناعي”
أعلنت مصلحة الضرائب السويدية اليوم أن أدوات جديدة سيبدأ العمل بها لمواجهة ورصد جرائم التهرب الضريبي وأعمال العصابات المنظمة وغسل الأموال والأعمال التجارية غير القانونية والاحتيال والغش في المعاملات التجارية لا تتهرب من الفواتير وتزيفها .
وصرحت، كاترين ويستلينغ المديرة العامة لمصلحة الضرائب السويدية ، أن الأدوات الجديدة سوف تعمل على حل مشكلة افتقار السويد للهوية البيومترية وقوانين السرية المصرفية التي تمنع من فحص معلومات الحسابات البنكية إلا بتهم رسمية ، وهي مشاكل كانت السبب لاستمرار الجرائم المالية والتجارية للأفراد والشركات ، والتي أدت للاحتيال في المعاملات المالية بشكل مستمر .
وأوضحت كاترين ويستلينغ في السويد، من السهل كسب الأموال السوداء دون رقيب ودون الوصول لمن يدفع ولمن يستلم المال “الأسود” ، كما تنتشر فرص غسيل الأموال بين مجرمي العصابات والجريمة المنظمة. كما تتهرب المتاجر والتجار من تسجيل الفواتير وتزويرها بأنفسهم أو من خلال محاسبين يعملون بالأسود ، وفي ظل هذه الفوضى لا يحق للسلطات في السويد تبادل المعلومات حول الأشخاص وحسابتهم الشخصية ومعلوماتهم الشخصية .
وأكدت كاترين ويستلينغ أن مصلحة الضرائب سوف تتغلب على كل هذه المشاكل من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي مما سيزيد الدقة بشكل كبير في البحث عن الأفراد والشركات والعناوين المشبوهة والوصول لكل من يعمل ويتاجر بالأسود أو يتهرب من الضرائب أو يحاول القيام بغسيل أموال ..