
الشرطة السويدية : المتهمين والشهود يفضلون دخول السجن عوضا عن التعاون مع تحقيقات الشرطة
تقرير جديد من مفتشية الشرطة السويدية ، يؤكد أن المتهمين يخافون من العصابات الإجرامية ولا يهتمون بعقوبات وتحقيقات الشرطة والقضاء السويدي ….. فالتحقيقات الجنائية التي تجريها الشرطة مع المشتبه بإرتكابهم جرائم في السويد لا تعطي أيه نتائج في الكثير من الأحيان، والأمر يعود إلى أن رفض المشتبه بهم أو الشهود أو حتى ضحايا الجريمة الإجابة على أسألة الشرطة أثناء التحقيقات ، خوفا من أنتقام العصابات الإجرامية منهم !.
هذا الأمر يدفع الشرطة إلى الاعتماد كليا على الأدلة التقنية ، والبحث الجنائي المعقد لمعرفة مرتكبي الجرائم ، مما يجعل التحقيق طويلا ، والأحكام ضعيفة ومحدودة ، خاصة وان تحليل الأدلة يستغرق وقتا طويلا، وطول فترة التحقيقات يسهل على المشتبه بهم ارتكاب جرائم جديدة، كما تبين في التحقيق الذي اجراه قسم الأخبار في راديو السويد، ايكوت.
الأمر لا يتوقف إلى هذا الحد بل يصل إلى أن بعض الشهود يحاولون حماية أفراد العصابات المجرمين ، وأخفاء الحقائق أثناء التحقيق ، وتقول الشرطة إنها لا تملك استخدام وسائل ضغط علة المتهمين أو الشهود في التحقيقات . والنتيجة العصابات والمجرمين منتشرين في كل أنحاء السويد دون رادع حقيقي .
استمع إلى تفاصيل اكثر في الملف الصوتي اخز الموضوع ، والى حديث ماتس ليندستروم، مفتش الشرطة في منطقة يارفا في ستوكهولم وتوبياس إيستروم، محقق الشرطة في منطقة يارفا.
استمع للتقرير