
أخبار اقتصادية
السويد في قائمة الأسوأ. وتسجل رابع أعلى معدل بطالة في أوروبا والسبب المهاجرين والسياسات
2/5/2025
السويد أصبحت من أكثر دول أوروبا في مؤشرات الأسوأ لمستوى البطالة ، هذا الوضع تشهده السويد منذ ما يقارب 3 سنوات ، حيث تتراجع السويد في مؤشر البطالة الأوروبي لتصل حالياً وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) الصادرة في مارس 2025، للمركز الرابع كأسوأ بلد أوروبي في مستوى بطالة ، حيث بلغ معدل البطالة في السويد 8.9% في يناير 2025، مما يضعها في المرتبة الرابعة بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث أعلى معدلات البطالة.
جدول: أعلى معدلات البطالة في الاتحاد الأوروبي – يناير 2025
الدولة | معدل البطالة (%) |
---|---|
إسبانيا | 10.4 |
اليونان | 8.7 |
فنلندا | 8.7 |
السويد | 8.9 |
إستونيا | 7.6 |
فرنسا | 7.3 |
ليتوانيا | 6.6 |
لاتفيا | 6.9 |
سلوفاكيا | 5.1 |
سلوفينيا | 3.3 |
🧾 جدول: أدنى معدلات البطالة في الاتحاد الأوروبي – يناير 2025
الدولة | معدل البطالة (%) |
---|---|
التشيك | 2.6 |
بولندا | 2.6 |
مالطا | 3.0 |
ألمانيا | 3.5 |
هولندا | 3.8 |
لماذا ترتفع معدلات البطالة في السويد؟
ارتفاع معدل البطالة في السويد يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل:
- وضع المهاجرين الجدد والأصول المهاجرة الضعيف في سوق العمل السويدي حسب وصف مكتب العمل والسياسيين السويديين ، وبالتالي ارتفاع البطالة بينهم بشكل مزمن ومستمر .
- التباطؤ الاقتصادي العالمي: تأثرت السويد، كغيرها من الدول، بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما أدى إلى تقليل فرص العمل.
- التحولات في سوق العمل والسياسات المربكة المتغيرة : التحول نحو الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا أدى إلى تقليص بعض الوظائف التقليدية، بجانب السياسات المتغيرة والمربكة مما زاد من معدلات البطالة.
ماذا يعني هذا للمواطنين؟
ارتفاع معدلات البطالة يعني: تحديات في العثور على وظائف: قد يواجه الباحثون عن عمل صعوبة أكبر في العثور على وظائف مناسبة. وضغوط اقتصادية: زيادة البطالة قد تؤدي إلى ضغوط اقتصادية على الأفراد والأسر.