قضايا وتحقيقات

السويد تلغي النظام الحالي لدعم الطلاب وتستبدله بنظام جديد

12/9/2025

أعلنت الحكومة السويدية عن إلغاء نظام الدعم التعليمي الحالي للطلاب الذين يحتاجون مساعدة إضافية، والذي كان يعتمد على تقديم الدعم داخل الصف الدراسي نفسه عبر تكييفات مختلفة لكل طالب. النظام القديم كان يسمح للطلاب باستخدام أجهزة آيباد، أو أدوات لتخفيف التوتر، أو السماح لهم بالخروج للحركة أثناء الدرس، كما كان يضمن تعليم مهارات القراءة والكتابة والحساب لكل من يحتاجها، مع إمكانية وضع خطط تعليمية فردية حسب احتياجات الطالب.




وزيرة التعليم، سيمونا موهامسون، وصفت النظام القديم بأنه أشبه بـ”البراري” داخل الفصول، حيث كان المعلمون مجبرين على إدارة عدة طرق تدريس مختلفة في نفس الوقت، وهو ما يعيق التركيز على التدريس الفعلي.

الوضع الجديد، الذي سيبدأ تطبيقه في خريف 2028، يعتمد على نقل الدعم خارج الصف: الطلاب الذين يحتاجون لمساعدة إضافية، مثل المصابين بتشخيصات NPF، سيحصلون على تعليم فردي أو في مجموعات صغيرة مع معلم متخصص، بدل الاعتماد على التعديلات داخل الفصل. كما سيتم تحديد الطلاب الذين يحتاجون للدعم من خلال اختبارات معيارية سنوية، بدل الاعتماد على طلبات الأهل أو المعلمين فقط.




الحكومة السويدية أكدت أنها خصصت 1.14 مليار كرونة سنويًا لدعم المدارس في تطبيق النظام الجديد، إضافة إلى أكثر من 42 مليون كرونة لتطوير الاختبارات المعيارية الإلزامية.

الفرق بين النظام القديم والجديد يكمن في:

  • إلغاء التعليم الداعم داخل الصف واستبداله بتعليم فردي أو مجموعات صغيرة.
  • الاعتماد على اختبارات معيارية سنوية لتحديد الطلاب المحتاجين للدعم بدل التكييفات الفردية.
  • إلغاء الضمان القديم لمهارات القراءة والكتابة والحساب، وتقديم التعديلات التعليمية كحل أخير فقط.





وزيرة التعليم اعتبرت أن هذا التغيير سيكون محل نقد من بعض الأهالي الذين طالبوا بالتعديلات داخل الصف، لكنها أشارت إلى أن الأطفال المستفيدين من النظام الجديد سيحصلون على تعليم أكثر تركيزًا وفعالية، خصوصًا في المهارات الأساسية التي تشكل أساس نجاحهم في المراحل الدراسية اللاحقة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى