السويد تدعم سوريا بـ 1.1 مليار كرون.. وتؤكد “نجاح الحكم في سوريا يدعم إعادة اللاجئين”
أعلنت الحكومة السويدية عن خطة جديدة للتعامل مع الوضع في سوريا، لدعم حكومة الرئيس السوري أحمد في المرحلة الانتقالية . وتهدف الخطة إلى الانتقال من مرحلة الدعم الإنساني إلى مرحلة بناء مؤسسات الدولة السورية وتعزيز الاستقرار، مع تخصيص ميزانية تبلغ نحو 1.175 مليار كرون سويدي تمتد حتى عام 2027.
وترى الحكومة السويدية أن دعم سوريا لبناء مؤسساتها واستقرارها السياسي سيخدم المصالح الجيوسياسية للسويد، ويؤثر مباشرة على ملف الهجرة. فوجود بيئة أكثر استقراراً سيشجع السوريين على العودة الطوعية، كما سيسهّل عمليات الترحيل القسري لأولئك الذين لا يحق لهم البقاء في السويد أو ارتكبوا جرائم فيها.
دور السوريين في السويد
الحكومة السويدية ترى في الجالية السورية داخل السويد، وخاصة أصحاب الكفاءات والجامعيين، شريكاً محتملاً في إعادة الإعمار. فنجاح عملية إعادة بناء البنية التحتية سيخلق فرصاً استثمارية واسعة أمام رجال الأعمال السوريين-السويديين الراغبين في المساهمة اقتصادياً وإنسانياً في بلادهم الأصلية.
حذر من الفساد والتطرف
دوسا شدد على أن أي تمويل لن يذهب مباشرة إلى السلطات السورية، بل سيتم عبر إرسال خبراء سويديين أو عبر منظمات مدنية ودولية موثوقة، مع مراقبة دقيقة لضمان عدم تسرب الأموال إلى الفساد أو الجماعات المتطرفة. كما أوضح أن تمديد الاستراتيجية حتى 2027 فقط جاء تحسباً لأي تغييرات مفاجئة في الوضع الأمني والسياسي.
