الحُكم بالسجن عامين مع منع الترحيل على مهاجر أعتدى جنسياً على طفلة في “محطة لوند المركزية”
أدنت محكمة لوند الجزئية مهاجر يحمل الإقامة المؤقتة ويبلغ من العمر 21 عامًا بالسجن لمدة عامين بتهمة 
فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في محطة قطار لوند جنوب السويد. وقد أصدر القاضي الحُكم بالسجن لمدة عامين ، مع رفض طلب المدعي العام بترحيل الرجل لبلده .
وتعود القضية للعام الماضي في وقت متأخر من مساء يوم 24 أكتوبر / تشرين الأول ، حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا تنتظر في المحطة المركزية في لوند . وكان الشاب المهاجر (يحمل الجنسية العراقية) في المحطة في نفس الوقت . وتقول الفتاة إن الشاب تقدم وبدأ محادثة معها وطرح أسئلة حول اسمها وعمرها وأيضًا أسئلة ذات طبيعة جنسية.
الخبر كما نشرته وسائل إعلام سويدية
ووفقاً لرواية الفتاة فأن الشاب ـ بدأ بعد ذلك في تقبيل الفتاة في مكان منعزل بالمحطة المركزية وأخذها على ثدييها و وأراد أن يمارس معها
ومسكها من أماكن حساسة من جسدها .. واجبرها على أفعال 
، بعد ذلك بقليل غادر الشاب ..وابلغت الفتاة والدها .. و جاء والد الفتاة إلى مكان الحادث وأبلغا الشرطة.. وتقول الفتاة إنها كانت قد تناولت الكحول قبل وقت قصير من الاعتداء– ولم تستطيع أن تهرب حيث شعرت بالخوف والذعر كما تقول الفتاة في الاستجواب.
وبعد أن تعرفت الشرطة على هوية الشاب ، تم اعتقاله .. ويقول الشاب : – إنه عانق الفتاة بالفعل . ولكنه يدعي أن الفتاة هي التي أتت إليه وسألته عما إذا كان يمكنه أن يعطيها السجائر والمخدرات . ولكن تعتقد محكمة لوند أن قصة الفتاة أكثر مصداقية من قصة الشاب لأسباب مختلفة ، كما أنها مدعومة بأدلة أخرى ، مثل العثور على الحمض النووي للشاب على وجه الفتاة وثديها.
و تعتقد المحكمة أن الأفعال الجنسية يمكن مقارنتها بالجماع عندما يكون عمر الفتاة المعتدي عليها 14 عام ، وعمر الفاعل 21 عام ،أي أكثر من 18 عام وبالتالي تدين المحكمة الشاب البالغ من العمر 21 عامًا بـتهمة ـ طفل . و العقوبة هي السجن لمدة عامين ويجب على الشاب أيضًا دفع 115000 كرونة سويدية كتعويض للفتاة. كما أدين الشاب في نفس الوقت بالعنف والتحرش بطفل قاصر وابتزازه بالمال والمخدرات لممارسة والمقاومة العنيفة للشرطة عند الاعتقال . كما طالب المدعى العام بترحيل المواطن العراقي لكن المحكمة رفضت.
