
الحكومة السويدية : ندرس قانون يؤدى لحرمان الرجال الذين يمارسون العنف من رؤية أطفالهم
من يمارس العنف ضد زوجته أو أطفاله ..لن يرى أطفاله ـ هذا هو نص مقترح قانوني جديد تعمل الحكومة السويدية على تنفيذه بداية 2023 ، حيث باشرت الحكومة السويدية بتحقيق لمراجعة القوانين المرتبطة بالتعامل مع الرجال الذين يطبِّقون العنف على أسرتهم، وقال مورغان يوهانسون وزير العدل أن الحكومة السويدية تدرس حاليا قانون يؤدي لحرمان الرجال الذين يعنفون أسرتهم من رؤية أولادهم.
وقال وزير العدل السويدي اليوم لـ SVT: “شاهدت العديد من الحالات في المجتمع السويدي التي تتطلب أن تعيش النساء والأولاد في منازل محمية بعيداً عن الرجل ، وبالرغم من ذلك ما زال الرجل لديه حق الوصول إليهم من خلال رؤية أطفاله ، هذا وضع مأساوي جدًا، وأرغب في أن يكون لدينا قدرة قانونية تمنع الرجل المسيء من رؤية أطفاله .
بينما قالت آنا مالدال أستاذة القانون أنّ جهات السلطة تحتاج إلى إجراء تنسيقات فيما بينها لتقدير المخاطر المرتبطة بالمرأة المضطهَدة والأولاد.
وقال الوزير بوهانسون تعقيبًا على ذلك: “هناك العديد مما يمكن إجراؤه في هذا الصدد، حيث يملك المحقق الذي كُلِّف بدراسة القانون المقترح قدرة كبيرة على الوصول لبنود قانونية واضحة وعادلة توفر الحماية للطفل والأم في حالة وجود زوج عنيف
ومن المتوقَّع أن يكتمل التحقيق في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم ليتم عرض نتائجه على البرلمان مستقبلًا.
وعرض اليوم التلفزيون السويدي تقريرًا عن وضع امرأة أطلق عليها اسم “يوليا” قد ضُرِبَت وانتُهِك حقها من قِبَل زوجها لأعوام عديدة، وبعد انفصالها عنه نالت سكنًا مصانًا مع أولادها خارج ستوكهولم فرارًا من وعيد طليقها، إلا أنها تشعر الآن أنها معرضة للخطر لمقدرة طليقها من الوصول إليها. من خلال حق زوجها في رؤية الأطفال
نالت يوليا من المحكمة حقًا يفيد بأنّ حضانة الأطفال من نصيبها، إلا أنه يحق للأب أن يرى أولاده كل 15 يوم، وبالتالي يمكنه أن يصل إليها.
وفالت يوليا لـ SVT: “لم أعد أحس بالأمان، أشعر بأنني وحيدة ومنفيَّة في ضاحية صغيرة.”
وكانت يوليا قد أبلغت الشرطة عن طليقها بتهمة الاعتداء، إلا أنّ البلاغ قد أُسقِط لعدم توفُّر الأدلة الكافية.
لذلك سيكون القانون الجديد حلاً نهائياً لهذه المشكلة #