
الحكومة السويدية: الإقامات الدائمة قد تتحول إلى مؤقتة قبل انتخابات 2026.. وهذه البدائل!
مقترح رسمي أعلنته الحكومة السويدية يقضي بتحويلها إلى إقامات مؤقتة تشمل حتى الحاصلين عليها سابقاً. ورغم أن الحكومة لم تحسم بعد موقفها النهائي، إلا أن التقديرات تشير إلى احتمال البت فيه قبل الانتخابات في سبتمبر 2026، بحيث يمكن إدخاله في الحملات الانتخابية المقبلة.
التقرير الصادر عن لجنة تحقيق حكومية قدّر أن التغيير قد يمس ما يقارب 180 ألف شخص، من بينهم نحو 15 ألف حالة معقدة. وتقول اللجنة إن الهدف من هذا التوجه هو تشجيع الأجانب على استيفاء شروط الاندماج المطلوبة للحصول على الجنسية السويدية.
وزير الهجرة يوهان فورشيل أوضح أن المقترح سيخضع لمراجعة من قبل جهات مختصة قبل اتخاذ أي قرار، ما يعني أن الملف لا يزال مفتوحاً أمام النقاش.
من هم المستهدفون؟
الخطة تركز بشكل خاص على الحاصلين على إقامات لجوء أو إقامات وفق ما عُرف بـ“قانون الثانوية”، ما يعني أن حتى أصحاب الإقامات الدائمة قد يجدون أنفسهم أمام مراجعة وضعهم القانوني.
ماذا عن الجنسية السويدية؟
المقترح لا يمنع التقدم للجنسية، لكنه يشترط وجود إقامة صالحة لثماني سنوات متواصلة، إضافة إلى باقي المتطلبات مثل إتقان اللغة السويدية والقدرة على الاندماج. وهذه الشروط تبقى قائمة سواء كانت الإقامة مؤقتة أو دائمة.
خيار بديل أقوى قانونياً
ووفقاً للخبراء يجب على المهاجرين حاملي الإقامة بالتفكير في التقدم للحصول على وضع المقيم الدائم الأوروبي، وهو حق يوفر حماية أوسع لأنه يستند إلى تشريعات الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يقلّل من تأثير أي تعديلات مستقبلية في القانون السويدي.
بهذا، يظل موضوع الإقامات الدائمة مفتوحاً على احتمالات حساسة تمس عشرات الآلاف، في وقت تسعى فيه الحكومة والأحزاب لإظهار تشدد أكبر في سياسات الهجرة قبل الانتخابات.