
اعتداءات جنسية من موظف على نزيلات في دور لرعاية الاحتياجات الخاصة في يوتبوري!
مرارًا وتكرارًا ، أخبرت الفتاة التي تعاني من إعاقة شديدة كيف تعرضت للــ المتكرر من قبل موظف في دور رعاية متخصص لإصحاب الاحتياجات الخاصة في مدينة يوتبوري غرب السويد ، وكانت الفتاة والتي تبلغ من العمر 22 عام تعاني من مشاكل إعاقة دماغية وتخضع للعلاج الدائم ، ولكنها كانت تشتكي من
المتكرر ..
المسئولين عن الدور حاولوا تهدئة الفتاة ، حيث كانت الفتاة تخشى أن تكون “حامل” بسبب المتكرر عليها ، وللتخفيف من توترها ، قام الموظفون بإجراء اختبار حمل لها وكانت نتيجته سلبية ، و لكن لم يتم التحقيق في شكوى الفتاة المتكررة أو الاهتمام بما تقوله ، وكانوا موظفين دور الرعاية يحاولون تهدئته في كل مرة .
ورغم أن بعض الفتيات والنساء في الدور من أصحاب الاحتياجات الخاصة “إعاقة عقلية” تقدموا بشكاوى متفرقة حول تعرضهم لإساءة جنسية ، فلم يتم فتح تحقيق ، وتم التعامل مع هذه الشكاوى على إنها أوهام بسبب المرض والإعاقة ..
ولكن جاءت المفاجئة بعد فترة زمنية .. حيث ذهب موظف رجل يبلغ من العمر 45 عام ، ويعمل بهذا الدور المخصص بعلاج لذو الاحتياجات الخاصة إلى مركز الشرطة واعترف – بأنه قام بـــ عدة فتيات وأطفال في دور الرعاية الذي يعمل فيه ويتنقل بين اقسامه لسنوات ـ وأخضعهم لعلاقات
متواصلة !.
ووفقا للباحث الاجتماعي السويدي باربرو لوين ، الذي كتب عدة كتب ، ، عن دعم ورعاية أصحاب الاحتياجات الخاصة كضحايا للجريمة. فأن هذا الحدث – فضيحة كاملة في السويد !
وقالت الشرطة السويدية ، “في غرفة الاستجواب اعترف الموظف وأثناء بكاءه ، أخبر ضابط الشرطة كيف عرّض عدة أطفال وفتيات لأفعال لا يمكن وصفها مستغل إعاقتهم ” .وأضاف أنه يعمل في رعاية ذوي الإعاقة الشديدة منذ سنوات عديدة ومارس علاقات
كاملة بشكل متكرر …
الخبر كما نُشر على وسائل إعلام سويدية
وتقول الشرطة أن الرجل اعترف بسلسة من الأفعال التي يصعب تصديقها كما كتبت الشرطة في تقريرها.
وعندما بدأت الشرطة في التحقيق في مصداقية اعتراف الرجل ، واتضح أن العديد من الموظفين في دور الرعاية حيث تعيش الفتاة اليوم قد سمعوا قصتها وقصص مشابها من فتيات أخريات في الدور!
وقالت موظفة في نفس دور الرعاية إنها سمعت كثير من هذه القصص من نساء بالدور ، ولكن لم يكن يتم الاهتمام بالأمر ولا يمكن تصديقها ، بل تم اعتباره أوهام لدي نزيلات الدور ، ..كما كان يخبرها زملاءه بالعمل بأن هذه القصص متداولة بين النزيلات ووهمية .
وتقول الموظفة في التحقيق ، إنها جلست مع فتاة نزيلة ذات يوم واحتست القهوة معها، ثم أخبرتها الفتاة أن أحد العاملين في السكن هو من يقوم ب ليلة كاملة وشرحت لها ما يحدث ، ولكن الموظفة قالت إنها لم تعتقد أن هذا أمر حقيقي.
الشرطة السويدية أوقفت الرجل وسوف يتم عرضه على المدعى العام للتحقيق وتحويله للقضاء السويدي لمحاكمته وفقا لاعترافاته