استقالة وزير العمل السويدي.. أداء ضعيف وشارك في قرارات لصالح شركات يمتلك فيها أسهماً!

استقالة وزير سوق العمل في السويد وسط ضغوط داخلية وانتقادات تتعلق بالمصالح المالية

في خطوة استباقية لإقالته المحتملة، أعلن وزير سوق العمل والاندماج في السويد، المنتمي لحزب الليبراليين، ماتس بيرشون، استقالته من منصبه. وجاءت الاستقالة بالتزامن مع تغييرات داخل الحزب بعد انتخاب رئيسة جديدة، سيمونا موهامسون، ذات الأصول الفلسطينية، والتي أثارت جدلاً بعد تقارير عن تغيير اسمها من “سيمونا محمد” إلى “موهامسون”.




خلفيات الاستقالة: أداء مثير للجدل ومصالح شخصية

خلال فترة توليه وزارة العمل، واجه بيرشون انتقادات حادة بسبب مشاركته في اتخاذ قرارات حكومية أثرت بشكل مباشر على شركات يمتلك فيها حصصاً مالية، ما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح. إضافة إلى ذلك، تشير مصادر إلى رغبة الرئيسة الجديدة للحزب بتجديد الطاقم الوزاري واستبعاد بيرشون من الفريق القادم، ما عجّل في اتخاذه قرار الاستقالة.




من يخلف بيرشون؟

لم يتم الإعلان رسمياً عن الاسم الذي سيشغل المنصب بعد، لكن اسم المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الليبراليين، يوار فورشيل، يُطرح كأحد أبرز المرشحين، خاصة أنه يُعد من المقربين لموهامسون. ومن المحتمل أن يتولى المنصب الوزاري أو قيادة الكتلة البرلمانية، خصوصاً إذا انتقلت لينا نوردكفيست من منصبها الحالي إلى موقع وزاري في الحكومة.