مجتمع

إعادة طفل لوالده مع أن سحبه “السوسيال” السويدي لسبع سنوات باتهامات غير صحيحة

بعد سنوات من سحبه  قسرياً من عائلته، تم إعادة الطفل آدم  13 عاماً إلى منزل والده  في مدينة هلسنبوري جنوب السويد ، وكان الطفل  “آدم” تم سحبه بعد أن تم انهامه بــ جنسيا بأطفال أخرون وتم سحب الطفل وإدخاله في علاج مكثف.  بعد فصله عن عائلته، كما أُبعد عن المدرسة لفترات طويلة.
 




 وبدأت مشكلة “أدم” مع أن تقدمت الأم ببلاغ ضد الأب الذي انفصلت عنه تقول في البلاغ “أن الاب يعتدي جنسياً على أبنه  زجاء هذا البلاغ من الأم، في خضم نزاع على الحضانة مع الأب”.
لكن التحقيقات توصلت أن   “آدم” قد شقيقه غير الشقيق البالغ من العمر ثلاث سنوات، و  أخته غير الشقيقة التي تصغره سنًا. وهنا اعتبرت الخدمات الاجتماعية سوسيال أن هذه الاتهامات موثوقة، واستعانت بشركة العلاج الخاصة Off Clinic، المتخصصة في تقييم الأطفال الذين يُزعم أنهم جناة، لإجراء تقييم للمخاطر.

صورة أدم





 رغم أن “آدم” أنكر جميع الاتهامات، قامت الخدمات الاجتماعية بـ: تم عزله عن الأطفال الآخرين ، ثم تم إدخاله في علاج نفسي مكثف، ووضعه في مراكز رعاية مغلقة (HVB-hem) وأُسر حاضنة ، واستمرت هذه الإجراءات لمدة خمس سنوات ، لكن أجزاء كبيرة تقرير حالة أدم  تم حجبها (وضعت عليها السرية) من قبل الخدمات الاجتماعية سوسيال ، بما في ذلك أقوال “آدم” نفسه. وبالتالي، لم تعلم المحاكم ما قاله الطفل فعلاً بشأن هذه الادعاءات.



 الاتهامات بلا أساس

برنامج تحقيق خاص حصل على النسخة غير المنقحة من التقرير، ويكشف الآن أن الخدمات الاجتماعية سوسيال قد أخفت معلومات تتناقض تمامًا مع ما زعمته لسنوات. “آدم” نفسه ينكر جميع الاتهامات – سواء أنه تعرض للاعتداء من والده، أو أنه اعتدى هو على أطفال آخرين.
شقيقه الصغير يقول إن “آدم” لم يعتدِ عليه أبدًا. وقد استند الأخصائي النفسي والسوسيال بشكل متكرر إلى رواية الأم كمصدر أساسي.



 المراجعة بدأت بعد 4 سنوات

لم تبدأ مراجعة القضية إلا عندما بلغ “آدم” الحادية عشرة من عمره.فعندها بدأت موظفة في الخدمات الاجتماعية سوسيال التحقيق، ووجدت “أدلة مقنعة” على أن “آدم” قد تأثر بما قيل له ليكرره رغم انه لم يحدث ولم يعتدي على أحد ولم يعتدي عله أحد ، ولكن أدم أصبح تحت أوهام قيلت له  .




 اليوم، “آدم” يعيش في رعاية أسرية  مع والده و  عمّته، التي تسكن بالقرب من والده. ولن ينتهي تطبيق قانون حماية الطفل LVU إلا عندما يُظهر والده كيف يمكنه حماية “آدم” من تأثير والدته الضار، حتى يتمكن من العودة إلى منزل والده ولكن يبقى السؤال من المسؤول عن سحب أدم 5 سنوات من عائلته بدون سبباً ..فربما الأم . ولكن ما دور السوسيال السويدي في اخفاء الحقائق وعدم تاكيد براءة أدم بالدلائل التي كانت متوفرة آنذاك؟.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى