قضايا وتحقيقات

أوكيسون يطالب بترحيل المتظاهرين الداعمين لغزة من السويد.. وإيبا بوش: تصفهم بالبرابرة

أثارت الحادثة التي تعرض لها وزير الدفاع المدني أوسكار بوهلين Oscar Bohlin أمام البرلمان في ستوكهولم موجة من التعليقات الغاضبة داخل الأوساط السياسية، حيث اعتبر عدد من قادة الأحزاب أن ما جرى يشكل تهديداً خطيراً للعمل الديمقراطي.




زعيم حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون Jimmie Åkesson انتقد الشرطة لعدم  السيطرة على المحتجين عن مبنى البرلمان، مؤكداً أن السماح لهم بالتواجد عند المداخل يعرّض السياسيين للخطر ويعكس تقصيراً في تطبيق الإجراءات مطالباً بترحيلهم من السويد.

أما رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش Ebba Busch فقد وصفت سلوك المتظاهرين بأنه ” بربري همجي”، محذرة من أنهم يمثلون خطراً على النظام الديمقراطي نفسه، ودعت لمراجعة ما إذا كان الخلل في القانون أو في طريقة تطبيقه.




الحكومة من جانبها فتحت قنوات اتصال مع جهاز الأمن السويدي سابو Säpo، فيما أوضح وزير العدل غونار سترومر Gunnar Strömmer أن الأولوية الآن هي تعزيز الحماية للبرلمانيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم.
رئيس الوزراء أولف كريسترشون Ulf Kristersson ذكّر بأن وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد Maria Malmer Stenergard تعرضت في وقت سابق لاعتداء بالطماطم، معتبراً أن تكرار مثل هذه الحوادث أمر غير مقبول.




كما أدانت زعيمة الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون Magdalena Andersson الواقعة، لافتة إلى أنها نفسها لاحظت بعض هؤلاء النشطاء يلاحقونها قبل أيام، لكنها فضّلت التوقف والتحدث إليهم مباشرة دون شعور بالتهديد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى