أخبار اقتصادية

أصحاب البقالة الشرقية والصغيرة في السويد يتجهون للإفلاس.. الزبائن تتسوق من متاجر الكبيرة !

أسعار مرتفعة وبضائع منخفضة الجودة أو منتهية الصلاحية ، هكذا يوصف العديد من الزبائن في المدن السويدية تجربتهم من التسوق من البقالة الصغيرة الشرقية ، ولكن بشكل عام لم تعد السويد بلداً رخيص في الغذاء لمواطنيها كما كانت.




حيث ارتفعت أسعار الغذاء بنسبة كبيرة في السويد فاقت مستوى الدخل الشهر للمواطنين متوسطي ومحدودي الدخل خصوصاً المهاجرين في السويد ، هذا الوضع الجديد كان له انعكاس على أصحاب المتاجر الصغيرة ، البقالة الشرقية والعربية  جميعها تأثر بارتفاع الأسعار ولا تستطيع تقديم تخفيضات كما تفعل المتاجر الكبرى .. كما إنها تجلب البضائع منخفضة الجودة لبيعها بسعر منخفض مما أدى لهروب الزبائن وهم أغلبهم من أصول مهاجرة والانتقال للتسوق من  المتاجر الكبيرة فقط  .





لذلك  مبيعات محال البقالة الصغيرة آخذة في الانخفاض حسب ماذكر راديو السويد في تقرير له ،  وكان الأكثر تضرراً بشكل خاص  المحال التجارية في المناطق الريفية ومحال البقالة الصغيرة، حيث غالبا ما تكون الأسعار فيها أعلى من المتاجر الكبيرة التي تكون وسط المدن السويدية ، مع انخفاض في الجودة وعدم وضوح المصدر وتاريخ الصلاحية للمنتجات التي تباع في بعض تلك البقالات




 هدي من ستوكهولم هي أحد الأشخاص الذين غيروا سلوكهم الشرائي الجديد بعد ارتفاع الأسعار والتضخم وتقول : كنت أتسوق حسب الحاجة ، ولكن الآن  أتسوق بخطة واضحة ومراقبة العروض  ، وأتجنب المتاجر الصغيرة وأذهب إلى المتاجر الأكبر حيث أعتقد أن الأسعار هناك أفضل والعروض أفضل والمنتجات الرخيصة قريبة انتهاء الصلاحية أكثر ضمان ومصداقية و تتوفر أكثر ، ولكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أغير فيها بالفعل سلوك الشراء الخاص بي.




كورن برينال هي الرئيسة التنفيذية لاحد شركات الغذاء تقول ،  البقالات الصغيرة ينخفض فيها حجم المبيعات دائماً ، فهم غير قادرين على المنافسة ، ويعملون فقط من على حاجة الناس للشراء من متجر صغير قريب من منزلهم ، ولكن حاليا  يتعرضون لضغوط من خلال هوامش ربح منخفضة وتكاليف تشغيل وضرائب كبيرة تجعل الكثير منهم يعلن إفلاسه حاليا ويغلق متجره.. فالزبائن أصبحت تتجه للمتاجر الكبرى والشراء خطط تسوق محددة .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى