
تحقيق حول انتشار كورونا بين المسنين في سولنا بسبب إجبار الموظفين على العمل رغم إصابتهم بكورونا
نشر التلفزيون السويدي ، اتهامات مجلس نقابة البلديات السويدية ، لدور رعاية المسنين بيرغا في سولنا بستوكهولم ، بأنه تسبب في انتشار عدوى فيروس كورونا بين كبار السن في الدار ووفاة عدد كبير منهم ، بسبب إجبار الموظفين على العمل على الرغم انهم ابلغوا انهم في حالة مرضية مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا ، وطلبوا عطلة مرضية.
تقول إليزابيث أنتفولك ، رئيسة قسم نقابات العمل في البلدية: – أعتقد أنه لأمر فظيع أن يتعرض أعضاؤنا لهذا الوضع. لقد تم إجبار الموظفين على العمل وهم مرضى واكتشف لاحقا إصابة بعضهم بفيروس كورونا ، وتم تهديدهم بالتوقيف عن العمل ..
ويقول التلفزيون السويدي SVT ، تخبرنا “إليزابيث أنتفولك”رئيسة قسم نقابات العمل في البلدية ، أن مكالمات الموظفين العاملين في دار الرعايا ” بيرغا ” أخبرونا انهم أجبروا على العمل على الرغم من أنهم وصفوا انفسهم بالمرض ، والشعور بالصداع والسعال والرشح ، وهي أعراض نموذجية جدًا للمصابين بفيروس كورونا وعلى الرغم من ذلك ، طلب منهم الحضور للعمل وعدم تسجيل عطلة مرضية ، وإذا لم يأتوا فسيعتبر غيابًا غير قانوني وهذا يؤدي للفصل من العمل .
بعد اتصال SVT برئيس القسم في دار بيرغا في سولنا بستوكهولم ، نفوا الإساءة إلى الموظفين ورفضوا التعليق ، وأكدوا انهم يطبقون معايير السلامة المحلية في العمل ، وأن هيئة بيئة العمل السويدية فتحت تحقيق في هذه الأحداث ”