قضايا وتحقيقات

قطاع المطاعم والمقاهي في السويد في حاجة ماسة للعمال والموظفين ويحاول استقطاب النساء!

أصبحت المطاعم والفنادق في مختلف مناطق السويد تشكو من نقص كبير في عدد العاملين بعد عودة النشاط في سوق العمل بعد رفع وانتهاء قيود وأزمة كورونا في السويد  ويقول الخبراء إنّ أعظم التحديات الحالية التي يواجهها قطاع المطاعم والمقاهي والفنادق  هو توفير عاملين ماهرين!.

 





أين ذهب عاملين المطاعم والمقاهي ؟

ومن غير المعلوم بصورة دقيقة السبب الكامن وراء هذا الانخفاض في عدد العاملين ، وإلى أين توجّه العاملون السابقون ؟. وقال بيتر لوندبلاد: “لا يمكن في الوقت الحالي الإجابة عن سؤال أين توجّه العاملون السابقون في القطاع، لكن من المفترض أنهم عثروا على حرف أخرى أو سلكوا طرقًا أخرى لإيجاد عمل مختلف عن عملهم السابق.”



كما كان قطاع الفنادق والمطاعم من القطاعات الأكثر تأثرًا بجائحة كورونا بصورة سلبية، حيث تسببت في طرد العديد من العاملين من وظائفهم وغلق المطاعم .
وتبدو الحاجة إلى عاملين في القطاع حالةً عامةً في أغلب محافظات السويد، وقال بيتر لوندبلاد: “القضية ذاتها في كل المحافظات تقريبًا، لكن لكل منها وضع مختلف.”




وأشار بيتر لوندبلاد مستشار الشركات في مكتب العمل إلى أنّ بعض الجهات في القطاع تدعو إلى إعادة العمل بنظام “التدريب المهني” القديم، وهو نظام يسمح للشركات بتدريب الأشخاص عندها بغية توظيفهم بعد انتهاء التدريب. مع التركيز على النساء العاطلات عن العمل حيث تكون فرصة توظيفهم أعلى في هذا القطاع 




وبيّن بيتر لوندبلاد: “أتفهم هذه الدعوات لأن الوظائف في هذا القطاع ترتكز بصورة كبيرة على خدمة الزبائن وتنظيم واعداد الطعام والتنظيف .. ولكن أصحاب العمل لا يرغبون بدفع رواتب  كاملة لعمال غير مدربين ولا خبرة لهم ،  لذلك فأن هذا النظام تتجسد في أنه بحاجة إلى فترة طويلة لتظهر نتائجه، بينما يشكو القطاع تناقصًا كبيرًا في عدد العاملين في الوقت الحالي.”



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى