قضايا وتحقيقات

الحكومة السويدية: مراجعة شاملة لخطة الترسيخ “للمهاجرين الجدد” وإلغاء بعض الحوافز المالية

أعلنت الحكومة السويدية أنها  ستراجع  خطة الترسيخ للمهاجرين الجدد، وذلك لكي تستطيع تقييم هذه الخطة ونتائجها ، والعمل على مساعدة  النساء المهاجرات لدخول سوق العمل. حيث تشير التقارير والإحصائيات أن النساء المهاجرات في السويد منعزلات غير قادرات على دخول سوق العمل لفترات طويلة .




وقال وزير الهجرة والاندماج، أندش إيغمان، إن ثلث النساء المهاجرات عاطلات عن العمل لفترات طويلة ، وأكثر من النصف ليسوا في أعمال دائمة ،.. وأضاف أن المساعدات  المخصصة للنساء في السويد لم تساعدهم لدخول العمل بل ساعدتهم ودفعتهن بدلاً من ذلك إلى الخروج من سوق العمل وأبقتهن في المنازل .




لذلك ستعين الحكومة السويدية قريبًا ت محقق حكومي  لمراجعة اللوائح الخاصة ببرنامج  الترسيخ للمهاجرين  الجدد.   وسيحدد التحقيق  في مدة خطة الترسيخ هل هي مناسبة وكافية وتعمل بشكل مناسب لظروف النساء المهاجرات ؟ ،  ففترة الترسيخ في السويد  24 شهراً في غضون 36 شهراً من التسجيل في السويد. وبالتالي فإن المرأة التي تلد طفلاً وتحصل على إجازة أمومة تخاطر بفقدان خطة الترسيخ.




كما  سيحدد  التحقيق في مدي  إمكانية إلغاء المبلغ الإضافي على خطة الترسيخ بوجود أطفال. حيث تتلقى العائلة على  التي يشارك فيها شخص واحد في خطة الترسيخ مبلغ إضافي قدره 800 كرون للطفل دون سن الحادية عشرة و 1500 كرونة سويدية للشباب دون سن 20 عاماً، بحد أقصى ثلاثة أطفال. ..ولذلك يوجد اتجاه لإلغاء هذا المبلغ  حيث يقول  وزير الهجرة، أندش إيغمان: -“لا  يجب  أن نقدم حوافز مالية  ومميزات مالية تجعل من المربح للمرأة أن تعتني بالأسرة بدلاً من ترسيخ نفسها في سوق العمل .. يجب تغيير هذا الوضع بشكل كامل.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى