
“ماتيلدا” تتزوج من شقيقها والزوجان يواجهان كراهية من متابعيهم.. وترحيب من العائلة والأصدقاء
زواج الأشقاء ممنوع في السويد، إلا إذا حدث كشراكة، ولكنه لا يتم تسجيله. وفي الوقت نفسه، فإن القانون السويدي يسمح بزواج الإخوة غير الأشقاء، أي الإخوة من أب واحد أو أم واحدة، وليسوا من نفس الأبوين. وقد عرضنا سابقًا حالة زواج إخوة غير أشقاء في السويد، ولكن هذه المرة فإن الحالة في الجارة السويدية “فنلندا”.
حيث ظهر زوجان من فنلندا وهما يتحدثان عن زواجهما، وعن الانتقادات والكراهية التي تعرضا لها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إعلان زواجهما من بعضهما، وهما إخوة غير أشقاء.

ماتيلدا إريكسون هي شابة فنلندية عمرها 24 عامًا، تزوجت من شقيقها من الأم، الشاب سامولي إريكسون، البالغ من العمر 27 عامًا.
وبذلك فالزوجان من أم واحدة وأبوين مختلفين. وقد يكون هذا النوع من الزواج غير مقبول في المجتمعات الشرقية، خصوصًا الإسلامية وحتى المسيحية الشرقية، ولكن في بلدان تنتهج “العلمانية”، فهو ممكن.
ماتيلدا وشقيقها
تتحدث ماتيلدا عن الكراهية التي تعرضا لها، وقالت: “أحببت شقيقي، ومن أول نظرة شعرنا أننا نرغب بالحب ونرغب بممارسة العلاقة، وقد فعلنا. كان لقاؤنا الأول في كوخ عائلي، وهناك مارسنا العلاقة معًا، ثم أصبحنا شريكين نعيش معًا، وقررنا الزواج، وتزوجنا وسط مباركة أمنا، ومباركة والد كل منا. ولكننا تلقينا العديد من التعليقات السلبية مثل ‘اطلبوا العلاج’ و’أنتم عائلة مثيرة للاشمئزاز’، و’اللعنة عليكم!'”
وتقول ماتيلدا إنها تحدثت مع أمها في البداية، حيث نصحتها الأم بأن تتبع قلبها، مما أدى إلى زواجها بشقيقها سامولي. ولأنهما حالة خاصة ولهما نشاط على السوشيال ميديا، تشارك ماتيلدا وسامولي حياتهما وحبهما على تطبيق TikTok.
لكنهما غالبًا ما يتعرضان للكراهية، وأحيانًا يتم إرسال “تعليقات مسيئة لهما ولعلاقتهما”. وعلى الرغم من الكراهية، يخطط الزوجان لبناء حياة معًا وإنجاب الأطفال.