أخبار اقتصادية

السويد لم تعد دولة للأجور المرتفعة .. والسويديون يحصلون على أسوأ رواتب

السويد لم تعد بلداَ للأجور  المرتفعة والرواتب المميزة ، والسبب ارتفاع الأسعار والتضخم  وانخفاض القوة الشرائية للمواطن مع انخفاض القيمة الحقيقية للأجور والرواتب لتكون الأسوأ  . … في المقابل الرواتب ثابتة كما هي مُنذ سنوات .. وقيمتها مقابل الدولار واليورو أصبحت اضعف وأقل مما كان عليه الوضع قبل سنوات ،




مًنذ سنوات قليلة مضت في السويد كان العامل أو الموظف العادي يستطيع الحصول على راتب في حدود 21 الف كرون وهذا كان يعادي تقريبا 3 ألف دولار (سعر صرف 1 دولار 7.5 كرون – عام 2018 )  ، حاليا تظل الرواتب في حدود 20 ألف كرون ولكن قيمتها تعادل 2 ألف دولار (سعر الصرف 1 دولار 10 كرون – عام 2022)  ..كما أن قيمتها الشرائية ضعيفة !





ووفقا لتقرير راديو السويد ، زاد متوسط الرواتب في السويد  خلال العام الحالي 2022 مقدار 2 بالمئة، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار بمعدل أكبر من 28 بالمائة .

ولم تشهد السويد مستويات مماثلة من  ضعف الرواتب والأجور مُنذ 30 عام  وفق ما ذكر راديو السويد.
ومن المتوقع الآن أن ترتفع الأجور بشكل أسرع قليلاً في الأشهر المقبلة.  وفقا لما للخبير الاقتصادي في معهد Medling بيتر هيلبيري “ ولكن  ما هو مقدار الزيادة  فهذا غير معروف ولكن من غير المتوقع حدوث ارتفاع كبير .. لآن أصحاب العمل لن يرغبوا بتوظيف عمال وموظفين جدد في حالة ارتفاع الأجور لمستوى كبير  .

 



ولذلك يُتوقع   مفاوضات شاقة حول الرواتب بين نقابة العمال ونقابة أصحاب العمل  الخريف المقبل.

ورفضت نقابة عمال النقل، على سبيل المثال، التعليق على كيفية سير مفاوضات الأجور، لكنها توقعت طلباً قوياً لزيادة الرواتب. ..ولكن في نفس الوقت سوف يستفاد الموظفين في قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل والتعليم من زيادة مناسبة في الأجور لأهمية وظائفهم لأصحاب العمل ..ولكن سيكون المتضرر الأكبر الموظفين والعمال في أعمال خدمية مثل موظفي المتاجر والمخازن والخدمات اليدوية




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى