الاحصائيات الجديدة : نسبة كبار السن تزداد أكثر من بقية السكان .. والهجرة تمنح السويد الشباب
الشيخوخة المجتمعية تتزايد في السويد حيث أظهرت الأرقام الجديدة لمكتب الإحصاء السويدي (SCB) أن عدد من تزيد أعمارهم على 60 عاماً في السويد بلغ 2.6 مليون شخص. وهذا يعني أن 25 بالمائة من سكان السويد فوق عمر الــ60 عاماً ، وأوضحت الإحصاءات أن نسبة السكان في هذه الفئة العمرية زادت أكثر من بقية الفئات وهذا يؤدي لشيخوخة المجتمع السويدي إذا لم ترتفع نسبة الخصوبة “الإنجاب” أو انخفضت الهجرة عن المستويات الضرورية .
ووفقاً للتقارير السكانية فأن ارتفاع عدد المسنين أمر جيد يدل على ارتفاع الرعاية الصحية ومتوسط الاعمار في السويد ، ولكن يجب أن يقابله زيادة في نسبة المواليد وبالتالي يزداد عدد المسنين ولكن تنخفض نسبتهم مقارنتاً بالسكان من الشباب والأطفال .
الاحصائيات أوضحت أن المشكلة مستمرة خلال الخمسين عاماً الماضية، حيث زاد عدد المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر بنسبة 65% ، بينما كانت الزيادة في عدد السكان من فئة الشباب والبالغين والأطفال حوالي 30% . كما أن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 90 عاماً تضاعف منذ 50 عاماً حتى الآن. ..من جانب أخر كانت الهجرة أداة مهمة في رفد المجتمع السويدي بفئات سكانية من الشباب والأطفال خففت من نسبة شيخوخة المجتمع السويد
وذكر مكتب الإحصاء أن “حقيقة تقدم الناس في السن هو تطور من المتوقع أن يستمر في المستقبل .. ولكن التقدم من العمر يعني الخروج من سوق العمل والحاجة للدعم والرعاية ، ولهذا فأن ارتفاع عدد المسنين المتقاعدين يجب أن يقابله ارتفاع أكبر في عدد الأطفال والبالغين في السويد
