
السويد بالمركز الثاني كــ أفضل دولة لا يوجد به فساد في تصنيف منظمة الشفافية الدولية
لا فساد لا رشاوي.. وشفافية كبيرة في النظام الإداري والمالي لمؤسسات الدولة السويدية ، هذا هو واقع الشفافية في السويد ، حيث انتهى الأمر بالسويد كما في السنوات السابقة في المركز الثاني في مؤشر الفساد السنوي لمنظمة الشفاف الدولية لعام 2021 بالتشارك مع النرويج وسنغافورة، مما يعني أنّ السويد مدرَجة كواحدة من أقل دول العالم فسادًا. تابع المصدر من هنا
ولكن رغم هذا المركز المتقدم ، فأن مستوى السويد يعتبر متدنيًا بالمقارنة مع جيرانها في الشمال، حيث جاءت كل من الدنمارك وفنلندا بالمركز الأول على مستوى العالم كونها الأقل فسادًا.
في كل عام تقوم منظمة الشفافية الدولية بقياس مستوى الفساد في القطاع العام في 180 دولة.
تأثير جائحة كورونا وخاصةً في خطر الفساد وانعدام الشفافية بسبب القوانين الجائحة الخاصة ملحوظة في السويد.
هناك نقاش حاليًا حول الافتقار إلى الشفافية في العمل ضد الجائحة والأخذ بعين الاعتبار عدم المساواة في الحصول على اللقاحات في البلدان التي هي في أمس الحاجة إلى زيادة نسبة الأشخاص الملقحين.
ومع أنّ السويد من أقل دول العالم فسادًا إلا أنّ هناك علامات واضحة على زيادة مخاطر الفساد في كل من القطاعين العام والخاص، وتظهر التحديات التي تواجهها لجنة كورونا المعينة من الحكومة في الحصول على الوثائق والقرارات من اجتماع مجموعة الأزمات في المكاتب الحكومية أنّ السويد تسير في الاتجاه المعاكس بحسب منظمات الفساد المستقلة والعالمية.
شكوك الرشاوى في فورد اكسبريسن والمسؤولين في منطقة سكونا وأوجه القصور التي تعاني منها البنوك السويدية في مكافحة غسيل الأموال هي أمثلة أخرى على مظاهر الفساد في السويد، كما تنتقد منظمة الشفافية الدولية في السويد كيفية تعيين المديرين العامين ورؤساء المحافظات والقادة العامين وغيرهم من الأشخاص الرئيسيين في بلد صغير مثل السويد.