مريض يصاب بسكتة قلبية بعد تركه 7 ساعات في قسم الطوارئ Södersjukhuset بدون رعاية طبية
تعرض رجل للسكتة القلبية بعد انتظار دام سبعة ساعات في غرفة الانتظار ـ الرجل الذي يبلغ من العمر 71 عامًا كان مريضًا جدًا لدرجة أنه تم نقله بواسطة مروحية إسعاف إلى مستشفى Södersjukhuset في ستوكهولم. هناك أُجبر على انتظار الرعاية لمدة سبع ساعات ، وبعد ذلك عانى من سكتة قلبية استمرت اثنتي عشرة دقيقة اً قبل أن يخضع لرعاية طبية أو يراه طبيب !.
ووفقا لصحيفة أكسبريسن السويدية ، تم العثور على الرجل من قبل موظفي الرعاية المنزلية وهو ملقى على أرضية شقته. حيث كان يعاني من الجفاف الشديد ، والتجمد ، والألم ، ويشتبه في تعفن الدم. واتصل موظفي الرعاية المنزلية الطوارئ .. التي استجابت فوراً
قسم الطواري قام بتقييم حالة الرجل بوجود خطر على الحياة ، وبأنه سيتم نقله جواً إلى غرفة الطوارئ لتلقي الرعاية بسرعة. ومع ذلك ، لم يكن هناك مكان في المستشفى. لا يمكن توفير وحدات العناية المركزة ولا حتى في الممر. وبدلاً من ذلك ، كان الشخص كان الرجل مستلقياً على سرير في غرفة طوارئ مكتظة وكان يحتضر.
ووفقاً لسجلات المستشفى فأن الرجل وصل لقسم الطوارئ عند الساعة 11 صباحًا وظل في ممر الانتظار لمدة 7 ساعات حتى الساعة 18:20 عندما انطلق الإنذار بأن الرجل يعاني من سكتة قلبية ، تمت مراقبته ولكن لم يتلق العناية المركزة التي تتطلبها حالته بسبب عدم توفر وحدة عناية مركز ثابتة أو متحركة . في غضون ذلك ، انخفض معدل ضربات القلب تدريجيًا ليتوقف تمامًا .. .
بعد 12 دقيقة من محاولة إنعاش قلب الرجل ، دخل الرجل في غيبوبة ، تمكن الموظفون من استعادة نبض القلب ، ولكن الرجل أصبح في غيبوبة !. وهو نائماً حاليا مُنذ أكثر من أسبوعين. و لا تزال في حالة خطيرة ، فهو يحوم بين الحياة والموت.
مستشفى Södersjukhuset فتحت تحفيفا – وأشارت في التحقيق أن هذه ليست حالة فريدة لأن السعة صغيرة جدًا داخل المستشفى لاستقبال هذه الحالات ، ولدينا أماكن رعاية مركزية قليلة جدًا. ومن الواضح أننا لا نستطيع الحفاظ على سلامة المرضى في ظل الضغط على الرعاية المركزية وهذا يتطلب تفعيل بروتكولات نقل المرضى لمستشفيات أخرى وقد يحتاج ساعات طويلة لتفعيل هذا البروتكول .
رئيس أطباء المستشفى والجراح في Södersjukhuset أندرياس فيشر ، يقول أن التحقيق هو داخلي ولم يقرر حتى الآن إذا كان سيتم تقديم التقرير إلى مفتشية الصحة والرعاية السويدية (إيفو). ، حيث يجب أن يُظهر التحقيق الداخلي أن “الحادث تسبب أو يمكن أن يكون سببًا في إصابة طبية خطيرة” وهذا لم يظهر في نتائج التقرير بشكل واضح .
