بعد تعرضها لضربات أمنية .. الشبكات الإجرامية في ستوكهولم تتعاون لمواجهة الشرطة السويدية

بعد الضربات الأمنية ضد شبكات الجريمة المنظمة في السويد بتعاون بين الشرطة السويدية والشرطة الأوروبية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي ، بدأت  الشبكات الإجرامية في منطقة ستوكهولم  تتعاون أكثر فأكثر فيما بينها داخل المناطق الجغرافية الخاصة بها وكذلك على الصعيدَين الوطني والدولي. لمواجهة خطط الشرطة والاستخبارات السويدية 




آنا ريزا رئيسة وحدة المخابرات بشرطة مقاطعة ستوكهولم معلقةً لراديو السويد عن التعاون بين الشبكات الإجرامية، وتُظهِر تحقيقات الشرطة منذ العام الماضي 2021 أنّ هناك العديد من الأمثلة على التعاون بين الشبكات كصناعة وإصلاح الأسلحة أو العبوات الناسفة أو التخطيط لعمليات القتل أو الحصول على شحنات من المخدرات، وتبادل المعلومات .. وتقديم خدمات تمويه وشفرات لتضليل الشرطة السويدية




ومن المتوقع صدور حكم من محكمة الاستئناف في يناير الجاري حول قضية شبكة فوربي الإجرامية التي تتواجد في بلدية هودينغ ستوكهولم، وتشمل جرائم هذه القضية الشروع في القتل والسرقة والاختطاف ومحاولة الابتزاز، ومن بين المتّهمين أشخاص من عدة شبكات إجرامية أخرى من منطقة ستوكهولم يُقال أنهم متورطون في الجريمة بطرق مختلفة.

ووفقًا لمسح أجرته الشرطة في وقت سابق فإنّ الشبكات الإجرامية في ستوكهولم تتركب جرائم إلى حد كبير خارج منطقتها في الوقت نفسه الذي زاد فيه التعاون حيث يرتكب الأشخاص في شبكات مختلفة الجرائم معًا.




آنا ريزا رئيسة وحدة المخابرات بمنطقة شرطة ستوكهولم ذكرت بأنّ التعاون حول الحصول على صفقات المخدرات الكبيرة أصبح سهلًا ولكنه يمثِّل أيضًا تحديًا حيث من الممكن حدوث صراعات بين الشبكات. ووفقًا لآنا ريزا هناك أيضًا حركات تنقِّل بين الأفراد مع تغيّر للولاءات.