
السجن لــ14 شخص احتالوا على Försäkringskassan وحصلوا على 43 مليون كرون”للإعاقة”وهم أصحاء
بعد شهور من رصد أكبر عملية احتيال ضد Försäkringskassan “هيئة التأمينات الاجتماعية السويدية ” تم صدور أحكام ضد 18 شخص حيث تم الحُكم بالسجن بين 10 شهور و7 سنوات على 14 متهم وتبرئة 4 متهمين ، القضية تتعلق بارتكاب المتهمين جرائم احتيال خطيرة حصلوا من خلالها على أكثر من 43 مليون كرون كمساعدات وتعويضات مرضية من خلال شركات رعاية صحية ساعدتهم في الاحتيال على الفورشكناكاسا .
وتعود القضية إلى أبريل الماضي 2021 حيث قام أشخاص على صلة بشركة “مساعدة صحية شخصية” في بلدية يوتبوري بالاحتيال على الــ Försäkringskassan بأن لديهم إعاقات تمنعهم من العمل وذلك للحصول على أموال من Försäkringskassan و الكومون، وحصلوا على أكثر من 43 مليون كرون تعويضات مرضية لمدة عشر سنوات .
وقالت القاضية إيفا ألسين اليوم “إنها جريمة خطيرة جداً، كانوا يضللون صندوق التأمينات والبلدية منذ فترة طويلة وبمساعدة شركة رعاية شخصية ، وهذا خطير ومؤلم جدا أن يكون لدينا قاعدة كبيرة من المحتالين بصفة رسمية”.
وكان محققين للـ Försäkringskassan توصلوا خلال المراجعات الدورية على ملفات مستلمي الإعانات على أدلة تثبت أن المتهمين ليس لديه أي إعاقة وأنهم أصحاء بشكل كامل ، وتم تصويرهم بمقاطع فيديو، يُظهر امرأة من المُتهمين تمشي في وتتسوق في متاجر غذائية ومتاجر ملابس دون عوائق رغم أنها ادعت الإعاقة سابقاً. وفي مقاطع أخرى يظهر مُتهمين يشاركون بالرقص في حفلات أعياد الميلاد وحفلات الزفاف ومراسم الدفن وجميعهم كانوا من المسجلين مرضى بالإعاقة ويستلمون المساعدات .
صور لاثنين من المتهمين امرأة ورجل يتحركوا ويتسوقوا رغم أنهم مسجلين معاقين غير قادرين على الحركة
وكان المدعي العام بيتر لوندغرين قال أننا للأسف لدينا نظام مساعدات في السويد غير محصن ضد الاحتيال حيث أن المساعدات الشخصية لا تصل لمن يحتاجها، ويحصل عليها محتالين بسهولة ولمدة عشر سنوات معتبراً أنه من السهل الاحتيال على النظام والحصول على أموال ضخمة بطريق الغش.
وأضاف “ لدينا جريمة كبيرة ومنذ فترة زمنية طويلة .. وحتى لو صدرت أحكام بالسجن ، فالسؤال هو : – كيف تمكن المحتالين المتهمين من الاستمرار طوال هذه المدة في خداع نظام المساعدات السويدي ، ؟ وكم يوجد من محتالين لم نصل لهم ولا زالوا يستلمون مساعدات ؟ أعتقد بأن النظام كان ساذجاً إلى حد ما حيث تضمنت الأدلة صوراً لإيصالات مشتريات منتجات فاخرة مثل الملابس والحقائب باهظة الثمن تم شراءها من قبل المتهمين بأموال المساعدات التي يدفعها دافعي الضرائب في السويد ”.