أخبار اقتصاديةأخبار السويد

الحكومة السويدية : دعم مالي جديد لدخول المهاجرين الجدد لسوق العمل بدمج دراسة اللغة بالتدريب المهني

قدّمت الحكومة السّويديّة اليوم ميزانيّة الرّبيع، والتي شملت استثمار 779 مليون كرون سويديّ في التّعليم المشترك، أي التّعليم المهنيّ الذي تتمّ دراسته بالتّوازي مع دراسة اللغة السّويديّة في الأسفي، وذلك من أجل تمكين المزيد من القادمين الجُدد من الدّخول في سوق العمل السويديّة، هذا يعني أنّ ما يُقارب الأربعة عشر شخصاً سوف يتمكّنون من دراسة فرعٍ مهني إضافةً إلى دراسة الأسفي خلال الخريف المقبل.




وزيرة الماليّة “ماكديلينا آنديشون” تقول أنّه إذا كان الشّخص يقطُن في السّويد فعليه العمل، ومن أجل الحصول على عمل يجب أن يكون لدى الشّخص مهنة إضافة إلى التّحدّث باللغة السّويديّة، وتُضيف أنّ الحكومة السّويديّة اتخذت العديد من الإجراءات لدعم القادمين الجُدد في سوق العمل، لكنّه يجب فعل المزيد.






في نهاية شهر آذار كان هناك أربعمئة وأربعين ألف شخصاً مسجّلاً كعاطلين عن العمل، أكثر من نصفهم أشخاصٌ مولدون في خارج السّويد، وتقول “آنديشون” أنّ خلال جائحة كورونا تأثّر أولئك المولدون خارج السّويد بشكلٍ كبير.




الحكومة في ميزانيّتها اليوم قدّمت مقترحاً من أجل زيادة عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الجمع ما بين دراسة اللغة السّويديّة ودراسةٍ مهنيّة، هذا الأمر يتطلّب المزيد من المصادر، معلّمين، ومجموعات دراسيّة أصغر ودعمٍ للغات الأم للطّلاب، وبحسب وزيرة الماليّة فإنّ هذه الدّراسات المختلطة لها تأثيرات جيّدة، وأن عدداً كبيراً من الذين تمكّنوا من استكمال دراستهم المختلطة قد حصلوا على عمل، وأنّه يوجد هناك نقصٍ في بعض القطّاعات في السّويد.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى