بلديات سويدية تبدء برنامج دعم اجتماعي لأطفال المهاجرين الجدد لمعرفة المشاكل التي يتعرضوا لها

المزيد من الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال القادمين الجدد للسويد لمحاولة معرفة مشاكلهم والصعوبات التي يتعرضوا لها في السويد ، ولذلك بدأت عدة بلديات سويدية منها بلديّة “لن شوبّينغ” وبالتّعاون مع الكنيسة السّويدية العمل من أجل توسيع إمكانيّة تقديم الدّعم النّفسيّ والاجتماعيّ للقادمين الجُدد من المهاجرين .

 المشروع يقوم بالتّركيز على الأطفال، المراهقين والشّباب الذين تقدموا بطلباتٍ للجوء أو أولئك الذين حصلوا على الإقامة السّويديّة حديثاً. نقول “آنيكا كرودسن” رئيسة لجنة الرّعاية الصّحيّة والاجتماعيّة في بلديّة “لن شوبّينغ” ” أنّه كلّما طالت مدة الإصابة بالصّدمة أو المشكلة لدى الأطفال يصبح التّعامل معها والتّخلص منها أكثر صعوبة، لذلك يريدون الاستماع إلى الأطفال في أقرب وقتٍ ممكن والتّعامل معهم قبل أن تصبح الصّدمة التي تعرّضوا لها مرهقة للغاية.

 وتضيف “آنيكا كرودسن”  أنّ العديد من الأطفال تحمّلوا مسؤوليّات كثيرة مع أهاليهم كأن يقوموا بدور المترجم لهم، أو المساعدة في التحرك والأرشاد المجتمعي للوالدين ، وقد يكون لديهم مسئوليات اجتماعية لا تناسب اعمارهم – ولذلك هم يسعون إلى إنشاء مؤسسة يمكن لهؤلاء الأطفال أن يشعروا فيها أنّهم مستقلّون ويتحدثون عن مشاكلهم والصدمات التي يتعرضوا لها .