
لماذا الدنمارك تسحب إقامة الحماية المؤقتة من اللاجئين السوريين؟
الدنمارك هي الدّولة الوحيدة التي بدأت بسحب الحماية للاجئين السّوريين وسحب تصاريح الإقامة، أربعةٌ وتسعون من اللاجئين السّوريين في الدنمارك فقدوا حقّهم بالبقاء والعيش في البلد وقد تُسحب الحماية من مئات اللاجئين الآخرين.
الدنمارك تدعم قرارها بأنّ المناطق المحيطة بالعاصمة السّورية دمشق بقت آمنة ويمكن للاجئين العودة إليها، لكنّ الدنمارك لن تقوم بالترحيل القسري تجاه الأربعة والتسعين لاجئاً الذين فقدوا حقّ الحماية، لكن سوف يتم وضعهم في مخيّمات للترحيل على أمل أن يأخذوا قرار العودة طواعية بعد أن يفقدوا وضعهم القانونيّ في البلد.
السّويد من جهتها لن تمشي على خُطا الدنمارك في الوقت الحالي وذلك بحسب قرارٍ صادرٍ عن مصلحة الهجرة السّويديّة في شهر كانون الأول 2020.
القسم الإعلاميّ في مصلحة الهجرة أرسل بريداً إلكترونياً للإذاعة السّويديّة “إيكوت” بخصوص الاستفسارات عن موضوع ترحيل اللاجئين، وجاء في البريد الإلكتروني أنّه من أجل اتخاذ قرار سحب الحماية والإقامات من اللاجئين السّوريين يجب أن يكون هناك تغييرات واضحة وآمنة ودائمة في الوضع السّوريّ وإلى الآن لاتوجد مثل هذه المتغيّرات.
في عام 2020 اتّخذ لاجئٌ سوريٌّ واحد في السّويد العودة إلى سوريا.
اليوم يُمثّل الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب السّوريّة، وخلال السّنوات فقد لجأ ما يقارب المليون ونصف لاجئ سوريّ إلى أوروبّا.
تابع المصدر
راديو السويد