
تقرير .. عوائل من أصول مهاجرة يخرجون أطفالهم خارج السويد دون علم السوسيال
أفاد تقريرٌ لقسم الأخبار في الإذاعة السّويديّة “إيكوت” أنّ هناك عدد من العوائل يقومون بإخراج أطفالهم من السويد بهدف تربينهم بثقافة مختلفة ، كما أن عدد من القاصرين يتمّ تزويجهم قصراً خارج السّويد دون علم هيئة الرعاية الاجتماعية السوسيال – رغم أنّ هذه الأخيرة معنيّة بالتّصدي لذلك عن طريق اتخاذ تدابير تمنع تسفيرهم، كما أنّ أغلب البلديات السويدية لا تتوفّر على إحصائيّات في هذا الجانب.
“ميكاييل تون” محقّق متخصّص في عنف الشّرف ضدّ النّساء لدى هيئة المساواة قال إنّ غياب الإحصائيّات ومتابعة هذه الحالات كلّها أسبابٌ تحول دون كشف أوجه القصور في عمل البلديّات في الخدمات الاجتماعيّة أو المدارس على سبيل المثال. ولكنه يقول ” أن هذه الحالات تحدث في مجتمع السويديين من أصول مهاجرة أو الوافدين الجدد .. حيث لديهم بيئة منعزلة وكتومة “
ويُذكر أنّ قسم الأخبار في الإذاعة السّويديّة أرسل استمارة يستفسر فيها البلديّات السّويديّة عن عدد الأطفال الذين سافروا دون رجوعهم للسّويد، فأجابت 209 بلديّات من أصل 290 على الاستطلاع حيث تمّ تأكيد وجود 31 حالة لفتيات سافروا ولم يعودوا للسويد خلال العام الماضي !
كما تبيّن أنّ 13% فقط من مجموع البلديّات تتوفّر على إحصائيّات بخصوص القُصّر الذين غادروا البلاد مع أهاليهم دون عودتهم للسّويد، وفي تعقيبه على تقصير البلديّات في إجراء إحصائيّات في هذا الجانب قال “ميكاييل تون” أنّ ذلك يُعتبر خيانة للعديد من الأطفال وخاصّة الإناث.