
تقرير للتلفزيون السويدي انتشار ممارسة “الجنس الرقمي” في السويد خلال الوباء
يبدو أن الرقمي قد زاد أثناء وباء كورونا ، هذا ما جاء في تقرير للتلفزيون السويدي ، ووفقاً للتقرير فأن معنى
الرقمي هو كتابة رسائل نصية مثيرة أو إرسال صور وفيديوهات عارية أو دردشة فيديو حية يكون خلالها ممارسات للــ
، وهي بديل عن
الجسدي. يتزايد مستخدميه بسبب انتشار وباء كورونا والخوف من التقارب الجسدي مع الغرباء .
والغريب في التقرير أن هناك توصية من الجمعية السويدية للتنوير الجنسي (RFSU) بممارسة الرقمي أثناء الوباء . وقال مدرس
في الجمعية بيلي أولهولم “هناك دلائل على أن
الرقمي يتزايد خلال الجائحة، وهناك دراسات تؤكد هذه النتائج.
مشتركين في التقرير يتحدثون عن رغباتهم في هذه الممارسات عبرالإنترنيت
حيث أن الناس لديهم رغبة في التقارب، والشعور بأن يكونوا مع شخص ما، وبإمكانهم القيام بذلك رقمياً فقط”.
– ولا يبدو غريباً أن تنتشر مواقع الإنترنيت في تقديم خدمات مواعدة عبر الإنترنيت بين النساء والرجال ، من الراغبين بهذه الممارسات وفقا للشروط والرغبات، وتحذر الجمعية السويدية للعلاقات الخاصة (RFSU) أن هذه الخدمات قد تكون مقبولة للعزاب وليس المتزوجين أو المرتبطين .
وتقول الجمعية السويدية للتنوير الجنسي (RFSU) ، ان ربما هناك تزايد في استخدام هذا التواصل لممارس فربما يمكن للمرء التعبير عن نفسه وما يحتاجه بشكل أكثر جراءة، حيث يمكنه أن يقول ما يريد من الطرف الآخر وأن يسأل عما يريده الطرف الآخر بطريقة مباشرة جداً.
ولكن توجد مخاطر للــ الرقمي كما هي الحال مع
الجسدي، حيث يمكن حفظ الصور والأفلام والصوت ونشرها. ولكنها تظل ممارسة غير صحية للصحة النفسية