أخبار السويدقضايا وتحقيقات

الجيش السويدي يبدأ خطة انتشار جديدة في السويد وزيادة الأفواج العسكرية استعداداً لحرب محتملة

تبدأ القوات المسلحة السويدية إعادة الانتشار عسكريا في مناطق سويدية هامة ،  بالتزامن مع زيادة أعداد الأفواج العسكرية السويدية ، وسوف يعاد  انتشار القوات المسلحة في مناطق مهمة وسط و شمال السويد في منطقتي فالون وسوليفتيو.  وقال وزير الدفاع  السويدي بيتر هولتكفيست إن الخطر المتصاعد في منطقة شرق وشمال بحر البلطيق لعب  دوراً في اختيار المواقع.  

 




وتعتبر القوات العسكرية في السويد لأكثر من قرن مبنية على مفاهيم التجنيد والدفاع عن الأرض، ودعم سياسة وطنية طويلة الأمد مع عدم الانحياز أو الدخول في أي حروف اقليمية أو دولية .




ويتكون  الجيش السويدي في وقت السلم إلى عدد من الأفواج للفروع المختلفة. وقد تم تخفيض عدد الأفواج النشطة منذ نهاية الحرب الباردة .. ولكن الآن تمت الموافقة من الحكومة السويدية على زيادة عدد الأفواج العسكرية السويدية مرة أخرى .




واتفقت الحكومة مع حزبي الوسط والليبراليين على إعادة تمركز  أفواج الجيش في فالون وسولفتيو، حيث سيتم تدريب 200-250 مجنداً سنوياً هناك ليصل العدد الجديد لما بين 2000 إلى 3000 ألف جندي جديد تدريجيا  حتى 2022.   






وسوف تدعم  خطة نشر القوات المسلحة  السويدية  تأمين المناطق التي قد يتم إنزال عسكري أمريكي فيها في السويد في حالة حدوث  حرب، حيث سوف تصل  القوات الأمريكية كقوات حليفة  عبر ميناء تروندهيم .. ويتم نقل قوات الناتو بأمان إلى السويد عند الضرورة . كما سوف يتم  نشر أفواج بين إنشوبينغ وبودن شمال السويد. إضافة إلى حماية الطرق من مدينتي أوسلو وتروندهيم النرويجيتين.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى