
زعيم المحافظون : ارتفاع نسبة الجريمة مرتبط بسياسة الهجرة .. ولوفين لا يصدق ذلك ويقودنا للهاوية
انطلقت اليوم في البرلمان السويدي جلسات عمل البرلمان للدورة الجديدة “خريف 2020” ، وخصصت الجلسة لإلقاء زعماء الأحزاب السويدية وجهات نظرهم حول القضايا والقوانين المزعم مناقشتها ،
وهاجم أولف كريسترسون رئيس حزب المحافظين سياسات الحكومة السويدية، وأتهم رئيسها ستيفان لوفين بالعجز والضعف ،حيث أعتبره أنه لم يتحرك بما فيه الكفاية لوضع حداً للعصابات الإجرامية داعياً حكومة لوفين للاستقالة فورا.
وأتهم كريسترسون رئيس الحكومة ستيفان لوفين بأنه يتعمد إغفال الارتباط الوثيق بين سياسات الهجرة المتبعة في السويد ، وفشل سياسات الاندماج من جهة وبين ارتفاع مستوى الجريمة في السويد من جهة أخرى..
كما أعتبر كريسترسون أن حكومة لوفين ، أوصلت السويد للهاوية ، و لا يمكن أن يكون لوفين وحكومته جزء من حل المشكلة التي تعاني منها السويد ، لأنهم في الأساس جزء من المشكلة داعياً إلى إنهاء تواجدهم في المشهد السياسي السويد وتقديم استقالتهم .
وجاء رد رئيس الوزراء ستيفان لوفين ، بالقول :- أن حكومته قامت بالكثير من الإجراءات لمحاربة الجريمة ، وأن الجريمة مترسخة في السويد من أكثر من 30 عام ، ومن يقوم بالجريمة ليس المهاجرين الجدد الوافدين للسويد في السنوات الأخيرة ،
كما عدد لوفين بعضاً من القرارات الحاسمة التي نفذتها حكومته ، لاسيما المتعلقة منها بتشديد العقوبة الجزائية في خمسين جريمة واردة في قانون العقوبات ، وتحديد عشرين بنداً جديداً في التصنيفات الجنائية للجرائم المرتكبة ما أدى لامتلاء السجون إلا هذا العمل لا ينتهى بعد والمشكلة ما زالت قائمة على حد قوله.









