أخبار السويدأخبار سويدية

إمام مسجد أرلوف .. تعرضت للإصابة.. وجميع من مارس أعمال الشغب في مالمو غير ملتزمين بالإسلام

ما زالت تداعيات مصادمات مالمو مستمرة ،،، فبعد ” حرق القران الكريم” وبدء احتجاجات بين متظاهرين غاضبون وقوات الشرطة  ، تحرك الإمام سمير موريتش أمام مسجد “أرلوف” وأراد الذهاب إلى مالمو لفعل ما في وسعه لتهدئة الوضع. – لكن  الأحداث تصاعدت بسرعة. وأصيب الأمام عندما حاول تهدئة المحتجين ،





..ويقول الأمام سمير موريتش ” للتلفزيون السويدي .. هناك شيء واحد متأكد منه: عدم مسؤولية المسلمين المتدينين عن الاضطرابات. – لن يفعل ذلك أي عاقل ولا مسلم على الإطلاق. ويقول” موريتش ”  . إنهم كانوا صبية يبحثون فقط عن المتاعب وقضاء وقت في الشغب ، وجميعهم من غير الملتزمين بالدين الإسلامي




و أضاف سمير موريك :-  حاولت التحدث معهم والقول إن  حرق القران خاطئًا   ، وأن هناك طرقًا أفضل للاحتجاج ، و أن الشرطة رفضت هذه التظاهرة ، لكن للأسف كان كل ذلك دون جدوى وتعرضت للاعتداء والإصابة.




وأضاف الإمام …  استمروا حوالي 300 متظاهر  بالاحتجاج ، وهذا عددهم لا أكثر .

 وقالت الشرطة السويدية ، أن متظاهرون غاضبون ،  حطموا ملاجئ الحافلات وقلبوا أعمدة الإنارة ، وأطلقوا الألعاب النارية على الشرطة ، وأصيب عدد من أفراد الشرطة، كما  أشعلوا نحو عشرين حريقا. وتعرض الأمام سمير موريك للإصابة أثناء محاولته التدخل للتهدئة






ويقول الأمام سمير موريتش ، إنه ينتقد بشدة حرق المصحف ، ولكن ينتقد ردود الفعل عليه. ويؤكد – أن غالبية الذين الذين مارسوا الاحتجاجات العنيفة لم تكن لهم جذور دينية إسلامية على الإطلاق ، ومن غير الملتزمين بالدين .




وهو يصفهم من خلال طريقة تصرف المتظاهرين ، وملابسهم وتحدثهم ، كما لم ينتبهوا لأخذ استراحة للصلاة عندما حان وقت صلاة العشاء ، كذلك كثر الشتائم السيئة التي كانوا يقولونها ، والتصرف بطريقة تشير إلى أنهم ليسوا مسلمين ملتزمين.

ويقول سمير موريك إن تقديري هو أن الناس كانوا يبحثون عن المشاكل ، ولم يكونوا من النوع الذي أراه يحاول نصرة الدين …أو يهتم بالدين!






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى