
أعضاء من البرلمان السويدي والكنيسة السويدية يتضامنون مع اعتصام الفلسطينيين في مدينة يوتبوري
بعد أيام من قيام طالبي اللجوء من المهاجرين الفلسطينيين في السويد ، بالاعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ، للمطالبة بمنحهم حق اللجوء والإقامة في السويد ، حضر ممثلون أعضاء بالبرلمان السويدي ، عن حزب اليسار السويدي ، وهو واحد من أهم الأحزاب الداعمة لحقوق اللاجئين في السويد ، وعضو عن حزب المحافظين ، وهو ثاني اكبر حزب سويدي ، ولكنه حزب معارض حاليا ، ومن الأحزاب المتشددة في قضايا الهجرة واللجوء في السويد ،… العضوين حضروا لخيمة الاعتصام في مدينة يوتبوري غرب السويد ، مساء أمس الجمعة 17 يناير 2020، ويعتبر خطوة جيدة لنقل صوت المعتصمين للرأي العام السويدي والسياسيين السويديين أصحاب القرار .
و ينظم اللاجئون الفلسطينيون في مدينة يوتوبوري، منذ 13 يوماً، احتجاجاً على قرارات سلطات الهجرة السويدية ، برفض طلبات لجوئهم وترحيلهم من السويد ، ويطالبوا بمنحهم حق الإقامة في السويد .

وكان عضوين البرلمان السويدي ناقشوا مطالب المعتصمين ، ووضعهم القانوني في السويد ، وتبادلوا المعلومات حول قضيتهم كـــ مهاجرين مرفوضين في السويد ، بعضهم من سنوات طويلة .
و حضر الاعتصام عن حزب اليسار السويدي ، عضو البرلمان ياسمين بوسيو وعضو مجلس بلدية مدينة يوتوبوري دانيال بيرنمار،
وحضرت عضوة البرلمان عن حزب المحافظين السويدي نينا ميسكوفسكي. و أعرب ممثلا حزب اليسار عن التضامن الكامل ، ووعدا بالعمل على إيصال مطالب المعتصمين القانونية إلى البرلمان والمجتمع السويدي.
من جانب أخر كانت الكنيسة السويدية في بيريخون بمدينة يوتبوري غرب السويد ، ونشطاء سويديين قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية ، تضامناً مع قضايا طالبي اللجوء الفلسطينيين في مدينة يوتبوري . وتكلم راعي الكنيسة خلال المشاركة ، إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم في السويد.
والجدير بالذكر أن السويد تصنف قضايا لجوء الفلسطينيين في السويد ، وفقا لفئات الانتماء الجغرافي ، حيث الفلسطينيين القادمين أو المحسوبين على الضفة الغربية ، من الصعب جدا منحهم اقامة لجوء في السويد.
بينما فلسطيني غزة لهم تسهيلات محدودة بمنحهم اللجوء في السويد ، وفيما يتعلق بفلسطيني الدول العربية ، فيعاملون بنفس معاملة مواطني الدول القادمين منها ،مع بعض الخصوصية في قضايهم .