قضايا وتحقيقات

انتقادات حادة لتدريس اللغة “العربية” بالمدارس السويدية

العديد من الانتقادات لجودة وأسلوب التدريس  للغة ” الأم” العربية  في السويد يستمر ، فبعد أنتقاد أحزاب المعارضة السويدية لجودة ومنهجية تدريس اللغة ” الأم” بالمدارس السويدية ، وضعف وعدم تأهيل المعلمين ، وعدم وجود منهج تعليمي محدد ، جاءت انتقادات أخرى خلال محاضرة حول تدريس اللغة العربية في السويد ضمن فعاليات معرض الكتاب العربي في المدينة الذي جرى تنظيمه الأسبوع الماضي.

 




لسنا ضد تدريس اللغة  “الأم”  للمهاجر رغم إنها سياسية تعليمية غير سليمة ، إلا أن أسلوب التدريس لا يمكن قبوله . وقالت رئيسة جمعية مغتربون  إن نتائج تشير إلى مؤشرات سلبية في مختلف نواحي العملية التدريسية للغة العربية في السويد.



وأضافوا : تدريس اللغة العربية منتشر بالمدارس السويدية ، لان أعداد الطلبة بالمدارس السويدية من أصول عربية أعداد كبيرة ،  لا يوجد منهج تعليمي ولا متابعة أو تخطيط ، كما أن وقت الدروس وموقع تجمع الطلاب  غير مناسب ،  لدينا معلومات أن الطلاب يجتمعوا من أعمار مختلفة ومتباعدة لحضور دورس اللغة العربية بشكل جماعي .

.






وأضافوا : في نفس الوقت لدينا أسلوب تدريس غير جاد ، وخارج منظومة التعليم السويدية ، فالمدرسين الذين يدرسون اللغة الأم العربية غير مؤهلين تربويا ، لا يحملون غالبا شهادات بمجال تربوي ، ليس لديهم رخصة مدرس سويدي ،  أو اختبار لقياس كفاءتهم في تدريس وتلقين الأطفال ! ،.




لقد وجدنا بتقرير المفتشية التعليمية السويدية ، أن تلك الدروس باللغة العربية اختيارية للعائلة والطفل المهاجر ، وتتم هذه الدروس بتجميع  الأطفال من مراحل عمرية مختلفة بعد انتهاء اليوم الدراسي ، وتدريسهم مواد تعليمية موحدة للجميع ، و غير معروفة المحتوى أو المصدر ، ولا تخضع لمقياس التعليم والمتابعة السويدية .



إننا نوظف أشخاص مجهولين ، ليكون معلمين يدرسون ويلقنون أطفال صغار مواد تعليمية ، لا نعلم مصدرها أو جودتها ، كما إننا نهدر الموارد المالية دون نتائج تعليمية حقيقية لهولاء الأطفال !

فما هو مقياس انهم يتعلمون ويتقدمون في دراستهم للغتهم “الأم” العربية  ، لا يوجد تقييم مركزي ولا اختبارات نظامية   ! 







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى