
دراسة تكشف.. جثث الموتى تتحرك بعد دفنها! ما هو التفسير العلمي!
نقلت صحف سويدية خبرًا عن دراسة أُجريت في موقع خاص بمركز أبحاث أسترالي، اكتشف باحثون أن جثامين المتوفين تتحرك أثناء وجودها في القبر. فما هي حركة الجثامين التي لاحظها العلماء، وكيف يتم ذلك؟ وفقًا للتقرير فإن الجثامين التي تتحرك أثناء وجودها في القبر هو أمر غير مفهوم للكثير، ولكن له تفسير علمي. حيث ذكر التقرير أن كاميرات ثبتها علماء في منشأة بحثية خاصة يوجد بها قبور لموتى وتلتقط الصور بالتتابع بفاصل زمني ثابت، كشفت أن أطراف الجثامين تتحرك من مكانها وكأن المتوفى يقوم بتحريكها!
وكانت الكاميرات تلتقط صورًا كل 30 دقيقة على مدار 17 شهرًا. وقال الباحث أليسون ويلسون: “ما وجدناه كان مذهلًا.. وهو أن الذراعين كانا يتحركان بشكل كبير”، مشيرًا إلى أن الذراعين اللذين كانا يلامسان جانبي الجسد تحركا ثم عادا مجددًا إلى مكانهما”. وتابع: “لقد تحرك الذراع بعيدًا ثم عاد ليلامس جانب الجثمان تقريبًا مرة أخرى”.
وأُجريت الدراسة في موقع سري بمركز أبحاث أسترالي شارك فيه علماء من السويد. وتم إنشاء ذلك المركز قبل ثلاث سنوات للتحقيق في عملية التحلل في ظل ظروف مختلفة، للاستفادة في بحوث علمية وجنائية. وأوضح ويلسون أن التحركات غير مفهومة، لأن حركتها مذهلة! ويمكن أن تكون نتيجة لتقلص الأربطة أثناء جفافها. وقالت الطبيبة زانثا مالت، الباحثة في علم الإجرام والطب الشرعي بجامعة نيوكاسل، إن هذا الاكتشاف ربما يكون مهمًا في علم الأنسجة والأعصاب.
والبحث العلمي لأعضاء جسد الإنسان، ولمحققي مسارح الجريمة الذين يفترضون أن تظل على وضعها لمدة طويلة، وهذا أصبح غير حقيقي. وأضافت: “أعتقد أن الأشخاص سيصابون بالدهشة من مدى هذه الحركة، لأنني شعرت بالدهشة عندما رأيتها، خاصة المسافة التي كانت الذراعان تتحركان بها، وحركة القدم كأن شخصًا “يهز قدمه”… لقد كان الأمر مذهلًا”.
التفسير العلمي المباشر:
حركة الجثامين بعد الوفاة ليست لغزًا، بل تحدث بسبب جفاف الأنسجة وانكماش الأربطة والعضلات أثناء عملية التحلل، مما يؤدي إلى تحريك الأطراف (كالذراعين والساقين). هذه الظاهرة طبيعية ولا تعني وجود حياة في الجثة، لكنها مهمة لعلماء الطب الشرعي لأنها قد تؤثر على تفسير وضعية الجثث في مسرح الجريمة.









