
تجربة السجون المفتوحة في السويد تشجع المزيد من السجناء على الهروب
تضاعفت أعداد السجناء الذين يتغيبون عن الإصلاحيات المفتوحة خلال السنتين الماضيتين أحد التفسيرات هو أنه منذ اتبعت مصلحة رعاية المجرمين إنسانيا لزيادة عدد السجناء في الإصلاحيات المفتوحة…إلا أن النتيجة هروب المزيد من المساجين وعدم عودتهم للسجن المفتوح !
ويوجد في مصلحة رعاية المجرمين السويدية 16 مؤسسة مفتوحة وجميعها يفتقر إلى حواجز الهروب ويمكن للنزلاء التحرك بحرية هناك، المجرمين الذين يقضون العقوبة في السجن المفتوح هم في المقام الأول أولئك المدانون بارتكاب جرائم أقل أو أولئك الذين ظلوا في السجن لفترة طويلة وانتقلوا إلى السجن المفتوح قبل إطلاق سراحهم.
ويقول تقرير المصلحة انه في عام واحد حدث في خمسة عشر مناسبة أن السجناء في السجون المفتوحة غادروا المنشأة دون إذن مسبق ولم يعودوا ولا يستدل عليهم .

ووفقاً ليورجن فورمنوردي رئيس الوحدة في إدارة السجون والمراقبة التابعة لجهاز الأمن السويدي فإن عدد السجون المفتوحة التي تم زيادتها ليس جيداً ولكن في مستوى مقبول ويجب محاولة تقليل ومنع حالات الهروب .. وفقاً لما قاله.
ويذكر أن الإصلاحيات المفتوحة في السويد ، هي عبارة عن سجون عليها حراسة مخفضة ودون موانع أو أسوار ، ويعيش فيها السجين وتوفر له الطعام والخمات الصحية ، ولكنه ملتزم بالتعليمات ، حيث يستطيع السجناء التحرك بحرية والخروج والعودة في نطاق المنطقة ولقاء الأصدقاء والأقارب ولكنها تغلق خلال الليل.