قضايا وتحقيقات

دراسة سويدي تؤكد أنتشار حالات التشخيص الخاطئ والمتأخر للأمراض في السويد!

أظهرت دراسة أجراها قسم الأخبار في الإذاعة السويدية ، أن ثلث الشكاوى التي وصلت من المواطنين إلى هيئة التفتيش التابعة لقطاع الرعاية الصحية، IVO في الأعوام الخمسة الأخيرة، تتعلق بحصول المريض على تشخيص خاطئ لحالته الصحية من قبل الطبيب المشرف. في المستوصف أو المستشفى ، وان هذه المشكلة في تصاعد في السويد خلال السنوات القليلة الماضية .




وترافق هذا المسح مع تقرير صادر عن هيئة المجالس البلدية ومجالس المحافظات السويدي ، يؤكد أن معظم حالات التشخيص الطبية الخاطئة تتعلق بحالات الإصابات التالية :-

1- أمراض أوروام بالسرطان

2- أمراض المخ والجهاز العصبي .

3- تشخيصات أمراض اخرى .

مرجعاً السبب الرئيسي لهذه الأخطاء إلى النقص الكبير في عدد الأطباء والممرضين العاملين في القطاع الصحي السويدي…وهذا يعتبر خطر كبير يمكن ان يسبب مشكلة في النظام والنموذج الصحي السويدي المتطور للرعايا الصحية .







وقالت الباحثة والطبيبة ريتا فيرنهوم أن حوالي 60% من حالات التشخيص الطبية الخاطئة تحدث في المراحل الأولى من مراحل تقديم الرعاية الصحية للمريض ، وأن حالات التشخيص الخاطئة هذه يتم التبليغ عنها من قبل الجهة الطبية نفسها بعد وقوعها…. حيث يتم التأخر في تشخيص مرض السرطان ، او الاهتمام بتحويل المريض لفحوصات متخصصة .



وطالبت فيرنهوم جميع الأطباء المشرفين على تشخيص الحالات الطبية للمرضى بتوسيع دائرة الاحتمالات المتعلقة بأعراض المرض ،  وعدم الاكتفاء بطرح احتمال واحد ، وذلك بغية التأكد من أعطاء التشخيص الحقيقي…ويجب زيادة الاهتمام بالتحاليل والإشاعات والتصوير عند الشك في أعراض مرضية قد تكون يشتبه بكونها خطيرة .




والجدير بالذكر أن نظام الرعايا الصحي السويدي، يعتمد على تشخيص الممرض/ الممرضة  أولا ، ثم للتحويل لطبيب عام، ثم يقوم الطبيب العام بالتحويل للطبيب المتخصص  ، وغالبا ما يتم الطلب من المريض الانتظار لفترة .. وان لم تختفي الأعراض عليه العودة مرة اخرى ….وهذه المراحل تجعل من تشخيص المرض أبطأ واكثر تعرض للخطأ .






المصدر – راديو السويد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى