
سهولة الشراء بالدفع الآجل في السويد تؤدي لتحويل 23% من المشتريين لمصلحة الديون Kronfogden
رفاهية الحياة في السويد للكثير من محدودي الدخل تعتمد على الشراء بالأقساط والديون ، شراء الهاتف الحديث أو جهاز كمبيوتر أو ملابس أو مستحضرات تجميل كل شيئ يمكن شراءه من مواقع الأنترنيت السويدية بالديون والأقساط ، أو الدفع بعد شهرين أو أكثر .
لذلك ينخدع الكثير من السويديين من الشباب أو من المهاجرين الجدد بالعروض وسهولة الشراء دون دفع أموال ، ولكن يجد نفسه بعد فترة يدفع أقساط بفوائد شهرية كبيرة قد تدمر دخله الشهري !
ومن هذا المنطلق حذرت مصلحة تحصيل الديون السويدية Kronfogden من أن ارتفاع قيمة القروض والديون على المواطنين والمقيمين في السويد ،قد يؤدي إلى وقوع المزيد من الأشخاص في خانة المطالبين بدفع الديون وتحويلهم لمصلحة الجباية السويدية والمحكمة وزيادة الفائدة وفيمة القرض للضعف .
جاء هذا بعد أن سجل عدد الأشخاص الذين تلقوا رسائل مطالبة بدفع الديون رقما قياسيا لم تشهده سابقا مصلحة كرونوفوغدن خلال العام الماضي ، مع مواصلة هذه الارتفاعات خلال هذا العام 2019 .
وقال الناطق الإعلامي في مصلحة تحصيل الديون،:- أن الأسعار في السويد ترتفع ، و التكاليف الشهرية قد ارتفعت، حيث أن الناس بإمكانهم شراء ما يحتاجون اليوم ثم البدء بالدفع بعد شهرين أو نصف سنة أو سنة.
وهذا يؤدي إلى عدم قدرة الأشخاص على الدفع لاحقا ، وتأخر الفواتير وصدور الغرامات ثم التحويل لمصلحة الجباية والمحكمة ، وبالفعل تم تحويل 23 بالمائة من المتعثرين للمحكمة …. لذلك يجب على الأشخاص التفكير طويلا قبل البدء بالشراء بالديون !