تقارير

دراسة سويدية : اندماج اللاجئين كان أسرع في السابق مقارنة بالمهاجرين الجدد الآن في السويد

أظهرت دراسة سويدية حديثة ، أن دخول اللاجئين سوق العمل في السويد كان أسرع في الثمانينات والتسعينيات مما هو عليه الحال الآن.. كما أن تعلم اللغة السويدية كان اسرع و أقوى، رغم توفر أدوات التعليم الحديثة والتعليم عن بعد ..ومن خلال برامج ومواقع تعليمية على الكمبيوتر والأجهزة الذكية ..




وأفاد تقرير  للباحث يواكيم رويست في لقاء لتلفزيون السويد بأن سوق العمل بصفة عامة كان قوياً في الثمانينات  ، إلا أن إحصاءات عن فئات اللاجئين الذين قدموا للسويد ما بين 1983 – 2022.  أظهرت الدراسة بأن الفترة بين قدوم اللاجئين ودخولهم سوق العمل أصبحت أطول فأطول وصولاً إلى 2022.




وأضاف الواضح أمامنا أن التكنولوجيا والاتصال جعلت المهاجرين اكثر اقتراب واقتران وتواصل مع مجتمعاتهم الأصلية ، واكثر انعزال عن المجتمع السويدي ، كما أن  المهاجر لم يعد يحتاج اللغة السويدية للحصول علي الأخبار والمعلومات مع انتشار المواقع والفضائيات والأعلام الحديث بلغات اللاجئين الأصلية ,,,







واكد الباحث أن سرعة الاندماج لن تعود لمستوى الثمانينات والتسعينيات. لكنه اعتبر ادعاء بعض الجهات السياسية بأن الاندماج فاشل في وقتنا الحالي  2022  مبالغ فيه ، حيث أنه لا يوجد مقاييس يمكن تقييم نجاح أو فشل الاندماج وفقاً لها، لكنه هنالك غالباً صعوبات في توظيف اللاجئين بسرعة…




كما أن حصر الاندماج بالعمل ، مؤشر ضعيف فنحن نتكلم ونبحث عن مهاجرين سوف يتحولون لمواطنين سويديين ، وليس عمالة وافدة أو مكائن للإنتاج ..!



ووفقاً لتقدير الباحثين، يكلف اللاجئ الواحد في المعدل 74 ألف كرون  سنوياً على الدولة طول فترة الحياة، حيث تتمثل أبرز التكاليف في السنوات الأولى، فيما يساهم اللاجئ بالضرائب عند البدء بالعمل، لكنها لا تغطي كل التكاليف في السنوات الأولى إلى جانب تكاليف التقاعد، بحسب الباحث يواكيم رويست.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى