تقارير

فرص العمل والتعليم ضعيفة للمهاجرين الجدد ممن تجاوزوا الـ 45 عاماً

مهاجر سوري يبلغ من العمر  54 عاماً ، شاعر وكاتب سوري من القادمين الجدد أتى إلى السويد في عام الـ 2015 ، حيث يرى أن عليه فعل الكثير في وقت قصير جداً ، لان عمره البالغ  54  لا يسمح له بالبقاء كثير بلا عمل وفي تعلم اللغة والتدريب . ويقول:-




أن مهنتي لا تلائم المجتمع ولا يطلبها سوق العمل السويدي ،وأنا مجبر للعمل في مهنه قد تكون “حرفه يدوية ” لكي اكسب المال ..هكذا يقول له مكتب العمل !




تقرير عن  تحديات سوق العمل السويدي بالنسبة لمن تجاوز الـ 40 إلى أكثر من  50 عاماً.  حيث في دراسة حديثة قامت بها صحيفة Dagens nyheter ، أظهرت أن أصحاب العمل في السويد يميلون إلى الرغبة في توظيف الأشخاص وهم في الثلاثينيات من العمر، وأن المواقف السلبية تجاه كبار السن تبدأ بالفعل عندما يتجاوز عمر الشخص الـ 40 عاما ،وهذا الأمر يكون اكثر مع المهاجرين الجدد.






وبحسب الدراسة فإن بعض أصحاب العمل في  السويد ينظرون إلى كبار السن  وخاصتا من المهاجرين ،على أنهم

– أقل مرونة ولديهم قدرة أقل على التطور

– اقل مهارات بالعمل ..واقل نشاط ..واكثر تعرض للمرض والإصابة




– ضعف كامل باللغة وعدم إمكانية استيعابهم لثقافة العمل السويدية.

وينطبق ذلك على القادمين الجدد ممن تجاوزوا الـ 50 عاماً فهم يعيشون صعوبات كاملة بدء من  تعلم لغة جديدة وصعوبة الحصول على العمل بسبب كبر السن….حتي لو لديهم شهادات دراسية أو مهن خاصة …



إلا أن المشكلة تبداء للمهاجر الذي بلغ 40 عام ووصل السويد وهو ليس لديه مهنة جيدة أو دراسة مميزة ، حيث يحتاج إلى سنوات طويلة للتعلم ،ومعادلة شهادته أو التدريب علي مهنة جديدة وهو في عمر “الأربعينيات “، وهذا العمر الذي لا يرحب بها أصحاب العمل في السويد “




ويرى مكتب العمل :- أنه في الآونة الأخيرة تكمن الصعوبة بالنسبة لهذه المجموعة التي تبلغ فوق الــ  40 إلى 50 عاما، عندما لا يحملون شهادة مهنية مناسبة لسوق العمل السويدي ،وتحديدا اكثر للنساء فأغلبهم قضي حياته بوطنهم بمهنة “ربه بيت” وهذا أمر محبط ! .


.تقول “إيلكا نوهيو” مسؤولة قسم الهجرة في مكتب العمل .. أن نوع الجنس للمهاجر له دوره في المشكلة حيث يعانين النساء المهاجرات فوق  45 عام من صعوبة أكثر في إيجاد العمل بمقارنة مع الرجال..ومن بعمر فوق الــ  45 عام عليه ترك دراسته أو مهنته الأصلية أن لم تكن مطلوبة بالسوق السويدي والبحث سريعا عن غيرها.



 

إلا أن مهاجرين جدد بعمر نهاية  “الأربعينيات والخمسينيات”  يقولون ” كنا موظفين بمكاتب حكومية في بلدنا  ، ولا سوق عمل لدينا بالسويد ولا وظائف بالسويد تحتاج لنا  ،ومن الصعب أن  نتعلم أو نعمل في أعمال يدوية مثل النظافة أو بائعين في محلات أو عماله …



ويضيف :-  أعمارنا بلغت الخمسين قضيناها علي مكاتب حكومية ..والأمر اكثر تعقيد “لربات بيوت مهاجرات” بلغنا الخمسين وتعليمهم محدود  ويطلب منهم النزول للعمل في أعمال يدوية ..!



وترى “أنا صوفي كرافت نيلسون” الخبيرة في شؤون المتقاعدين من دائرة التقاعد السويدية، أن العمل براتب جيد ودفع الضرائب يؤدي إلى حصول الشخص على دخل تقاعدي أساسي جيد، بغض النظر عن المدة التي عاش فيها في السويد.




 فيما يخص فكرة العيش 40 سنة في السويد للحصول على التقاعد المضمون كاملا ،فلا بد من حصول الشخص على نوع إقامة لاجئ بالإقامة الدائمة من دائرة الهجرة، حتى يتم عندها إضافة عدد سنوات عمله في بلاده الأصلية إلى سنوات عمله في السويد، وكأنه عاش الشخص في السويد ليحصل بذلك على التقاعد المضمون كاملاً.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى