
صحيفة اكسبريسن : فتاة تخدعها عائلتها بالسفر ثم تزويجها قصريا من قريب لها في بلدهم الاصلي
نشرت صحيفة اكسبريسن تحذيرات من موظفين في سلطات الرعايا الاجتماعية السويدية ، حول طرق وحيل جديدة بدأت بالتزايد ، من بعض العوائل من خلفيات اجنبية ، لغرض تزويج بناتهم قسريا ، او قبل بلوغهم السن القانوني .
هذا الامر تم رصده في عدد من الحالات التي تم ابلاغ الشرطة السويدية عنها ، ولكن دون قدرة علي معالجتها .
القضية التي عرضتها مصلحة الرعايا الاجتماعية في يوتبوري ، لفتاة تدعى ” فاطمة ” من سوريا عمرها 18 عام ، الفتاة قامت عائلتها بخداعها من اجل تزويجها خارج السويد .
وتعود القضية الي عام 2018 حيث قامت عائلة “فاطمة” بخداع ابنتهم ، والطلب منها بالزواج من قريب لهم بسوريا مريض مرض “عضال” خطير، ويجب ان يتم علاجه بالخارج ، وان العائلة اتففت على ان يتم تزويج الفتاة من هذا الشاب بشكل “صوري” على الورق ، لكي تستطيع الفتاة القيام بلم شمل الشاب ـ وووصول الشاب للسويد والعلاج على نفقة الحكومة السويدية.
الفتاة اقتنعت بكلام عائلتهاـ رغم صعوبة لم الشمل وفقا للقوانين السائدة ، وسافرت معهم الي تركيا ومن تركيا لسوريا ، حيث يجب ان يتم اتمام معاملة الزواج رسميا ، وكون الشاب مريض و غير قادر على السفر والحركة الدائمة ، وفقا لرؤاية العائلة لأبنتهم ، وصلت الفتاة الي سوريا ، وهناك وجدت “حفل زواج حقيقي ، وعريس حقيقي غير مريض ومكتمل الصحة .
وتم الزواج ـ….. ووفقا لمصلحة الرعايا اللسويدية ، فأن ما حدث جريمة زواج قسري واغـ.ـتـصاب للفتاة .الفتاة استطاعت ان ترسل رسالة لزميلاتها للتبليغ للسلطات السويدية ..ولكن في مثل هذه الحالات يكون من الصعب مساعدة الفتاة.
هذه القضية وقضايا اخرى بدأت تنتشر اعلاميا على وسائل الاعلام السويدية ، ويناقشها سياسيين وخبراء في علم الاجتماع ، وطالبوا ان يكون هناك قواعد صارمة، تمنع مثل هذه الزيجات التي تصنف كــجريمة وفقا للقانون السويدي ، ويعتقد سياسيين سويديين ان ضعف القانون السويدي في معاقبة هذه الحالات ، سهل قيام العوائل بهذه الجرائم ..من منظور المجتمع والقانون السويدي.