حوادث

العثور على الشابة المفقودة “مقتولة ومقطّعة”.. والشرطة السويدية تعتقل الجاني المشبه به

في 27 ديسمبر 2025، أعلنت الشرطة السويدية العثور على امرأة شابة كانت قد أُبلغ عن فقدانها في بلدية سالم (Salems kommun) جنوب ستوكهولم، مقتولة في منطقة غابية قرب سودرتاليا (Södertälje).
القضية سرعان ما تحولت من بلاغ اختفاء إلى واحدة من أكثر الجرائم صدمة هذا العام، بعد توقيف رجل يبلغ 26 عامًا أثناء محاولته دفن أجزاء من ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سويدية.



من اختفاء غامض إلى جريمة 

الضحية، وتبلغ من العمر 25 عامًا، شوهدت آخر مرة في ساعة متأخرة من ليل عيد الميلاد الثاني (Annandagen) وهي تغادر محطة قطار الضواحي في رونينغه (Rönninge pendeltågsstation) متجهة إلى منزل عائلتها.
كاميرات المراقبة أظهرتها عند الساعة 01:20 تقريبًا، كما أن هاتفها المحمول اتصل بآخر مرة بشبكة الهاتف في محيط المحطة. بعد ساعات من اختفائها، أطلقت العائلة نداء استغاثة، لتبدأ الشرطة عملية بحث واسعة شاركت فيها دوريات، كلاب بوليسية، مروحية، ومتطوعون من منظمات إنقاذ مدنية.




أدلة مقلقة في موقع الاختفاء
خلال البحث، عُثر قرب المحطة على سماعات تعود للمرأة، إلى جانب مطرقة وأربطة بلاستيكية (buntband) وآثار يُعتقد أنها مرتبطة بمركبة.

هذه المعطيات دفعت الشرطة إلى التعامل مع القضية على أنها جريمة محتملة، وتم إرسال الأدلة إلى المركز الوطني للأدلة الجنائية (NFC) في لينشوبينغ.

الشابة المفقودة الضحية

نتائج التحليل قادت إلى الاشتباه بشخص معيّن، لتبدأ عملية مراقبة استمرت قرابة عشر ساعات، انتهت بتوقيفه في منطقة غابية بعيدًا عن موقع الاختفاء الأصلي.



توقيف المشتبه به والعثور على الجثة

بحسب الشرطة، تم توقيف الرجل بينما كان يحاول إخفاء أجزاء من المرأة في الغابة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد قائد العملية ماكس أوكروال (Max Åkerwall) أن المرأة قد فارقت الحياة، وأن توقيف المشتبه به تم في إطار تحقيق جنائي مكثف استند إلى أدلة تقنية وميدانية. لاحقًا، تحدثت تقارير إعلامية عن العثور على أجزاء أخرى من في موقع مختلف داخل سودرتاليا.

الجاني المشته به -26 عاما




التهم والمشتبه بهم

رجل يبلغ 26 عامًا محتجز على ذمة التحقيق بشبهة القتل على درجة الاشتباه الأعلى. رجل آخر في الأربعينات من عمره محتجز بشبهة اختطاف، وهي درجة اشتباه أقل. الشرطة شددت على أن لا خطر حاليًا على العامة، مؤكدة أن توقيف المشتبه به الرئيسي يحدّ من أي تهديد محتمل.



ماضٍ إجرامي يثير الجدل

وفق معلومات نشرتها وسائل إعلام، فإن المشتبه به الرئيسي سبق أن أُدين بمحاولة اختطاف طفلة في قضية سابقة،  كما أن المعلومات تشسر أن القاتل المشتبه بها واسمه  روبن أندرسون  اطلق على نفسه  الآن اسم فيلما أندرسونوهو متقمس دور أنثى شابة –  وهو ما أعاد النقاش في السويد حول: فعالية العقوبات القصيرة في الجرائم الخطيرة ومراقبة المفرج عنهم. 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى