
ابتداءً من 1 مارس 2026: تغييرات كبيرة في طريقة تواصل مكتب العمل السويدي مع العاطلين
بعد أعوام اعتمد فيها مكتب العمل السويدي على الخدمات الرقمية كخيار شبه وحيد، ومع تراجع اللقاءات الشخصية إلى حد كبير، والمشكلات التي يعاني منها المتصلون والمستخدمون، فالاتصالات الهاتفية ما زالت تواجه أوقات انتظار طويلة، والدردشة لا تزال غير قادرة على إيصال المستخدم بسرعة إلى موظف فعلي، أعلن مكتب العمل السويدي عودة اللقاءات المباشرة مع العاطلين عن العمل داخل المكاتب ابتداءً من 1 مارس.
حيث سيتم استقبال الباحثين عن عمل وجهًا لوجه في مكتب العمل اعتبارًا من الأول من مارس 2026. لمناقشة خطط بحثهم عن العمل ومتابعة وضعهم الوظيفي.
وتشير كريستينا ستورم ويكلاندر، المسؤولة الإقليمية في مكتب العمل، إلى أن وجود موظفين داخل الفروع أصبح ضرورة، خصوصاً في الحالات التي يحتاج فيها الباحث عن عمل إلى تواصل إنساني مباشر بدل تبادل الرسائل أو الانتظار خلف الخط الساخن. وتؤكد ستورم ويكلاندر أن المكتب استخلص الدروس من الانتقادات المتكررة، وأنه يعمل حالياً على تنفيذ تغييرات أوسع تستهدف رفع جودة الخدمة وفاعليتها، وليس فقط توسيع ساعات الاتصال أو تحسين الردود.
وكان مكتب العمل السويدي يعاني من مشكلات مزمنة بسبب غلق مكاتبه والاعتماد على الخدمات الرقمية مما أدى لتراجع متابعة موظفين المكتب للعاطلين عن العمل ، مع زيادة طوابير الانتظار عبر الهاتف لفترات طويلة التي لا تتناسب مع احتياجات الباحثين عن عمل. مع صعوبة الوصول إلى موظف عبر الدردشة رغم المحاولات المتكررة. وغياب تحسن ملموس في دعم ومساعدة العاطلين .









