حوادث

وفاة امرأة بعد أن طلب الأطباء في الطوارئ عودتها للمنزل رغم إصابتها بعدوى خطيرة

توفيت سيدة في منتصف الستينات من عمرها نتيجة خطأ طبي مأساوي، بعد إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة لم تُكتشف في الوقت المناسب، مما أدى إلى تأخر علاجها وتدهور حالتها الصحية بسرعة. بدأت القصة  عندما قصدت المرأة قسم الطوارئ في مستشفى Ystad وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ومشاكل تنفسية واضحة. قبل أيام قليلة من ذلك، كانت قد التقت بأحد أقاربها الذي كان مصابًا بعدوى بكتيرية خطيرة وتلقى العلاج في مستشفى جامعة Skåne. لكن الطاقم الطبي في مستشفى Ystad لم يتلقَّ أي معلومات عن حالة هذا القريب، ما جعل الأطباء لا يشتبهون في احتمال انتقال العدوى إليها. وبعد فحصها الأولي، طُلب منها العودة إلى منزلها.




غير أن حالتها الصحية تدهورت بشكل حاد في اليوم التالي، ما استدعى استدعاء سيارة الإسعاف ونقلها مجددًا إلى المستشفى، لكن رغم جهود الأطباء، لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها.

وفي تقرير داخلي للمستشفى، أُشير إلى أن الاشتباه المبكر بإمكانية وجود عدوى خطيرة كان من شأنه أن يغيّر مسار العلاج وربما ينقذ المريضة. واعترف المستشفى بوقوع خطأ في التعامل مع الحالة، ورفع بلاغًا رسميًا بالحادثة وفقًا لقانون Lex Maria، الذي يُلزم المؤسسات الطبية في السويد بالإبلاغ عن أي إهمال أو خطأ يؤدي إلى أضرار خطيرة للمرضى.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى