
وزيرة الطاقة السويدية: الفوضى بلغت حدّها. يجب معاقبة مثيري الشغب مثل المظاهرات المؤيدة لغزة
السويدية
صرحت إيبا بوش زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي عن ضرورة إقرار إجراءات أكثر صرامة ضد الأفراد الذين يتعمدون عرقلة المظاهرات أو تهديد المشاركين فيها بشكل متكرر. وتشمل المقترحات فرض حظر نشاط عليهم، إضافة إلى منعهم من دخول أماكن عامة محددة. وأكدت رئيسة الحزب، إيبا بوش، أن الوضع تجاوز كل الحدود، مؤكدة أن الاكتفاء بالتنديد لم يعد كافياً.
وفي خطابها الذي دشنت به الاستعداد للانتخابات المقبلة – شددت بوش على القيم السويدية، مستحضرة المظاهرات المناهضة للحرب في غزة، ولا سيما الحادثة التي طارد فيها ناشطون فلسطينيون وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين أثناء عودته إلى منزله. إيبا بوش وصفت ما حدث بأنه هجمات لفظية بربرية وعدوانية لا يمكن التساهل معها، معتبرة أن استمرار مثل هذا السلوك يهدد النظام العام ويضعف الحياة الديمقراطية، إذ يجعل الأحزاب أكثر تحفظاً في عقد اجتماعات عامة أو أنشطة مفتوحة للجمهور.
ولفتت إلى أن اقتصار خطاب الحزب الانتخابي على قاعة مغلقة ومن دون حضور شعبي واسع هو نتيجة مباشرة لممارسات هذه المجموعات. ودعت إلى إلزام الشرطة بوضع ضوابط مشدد للتعامل معهم ، إلى جانب ذلك، طالب الحزب بتشديد العقوبات على التهديدات والمضايقات التي تستهدف السياسيين، واقترح تشريعاً جديداً لمعالجة مظاهر معاداة السامية في التجمعات العامة. كما أشار إلى أن من لا يحمل الجنسية السويدية ويشارك في أنشطة تتضمن تهديدات لمسؤولين منتخبين أو صحفيين، أو يقدم دعماً للإرهاب، يجب أن يُواجه بالترحيل الفوري.