
جريمة قتل جديدة تهز يوتيبوري: رجل في الثلاثينات يُقتل رميًا بالرصاص في Hisingen
يوتيبوري Göteborg – الثلاثاء 9 سبتمبر 2025
قالت الشرطة السويدية في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أن رجل في منتصف الثلاثينات من عمره قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف في منطقة Tolered – Hisingen بمدينة يوتيبوري. ووصلت دوريات الشرطة السويدية إلى موقع الحادث حوالي الساعة السابعة مساءً بعد تلقي بلاغ عن جريمة عنف خطيرة قرب مدرسة محلية. وبحسب المعلومات الأولية، أُطلق على الضحية عدة رصاصات، وفارق الحياة في الموقع. وقد تم إبلاغ عائلته بالحادث.
المصادر الأمنية كشفت أن الضحية معروف لدى الشرطة منذ سنوات وله ارتباطات وثيقة بالبيئة الإجرامية. وتشير التقارير إلى أن له علاقات قوية بجماعة مسلحة في Biskopsgården (بيسكوبسغوردن)، تحديدًا مع ما يعرف بجناح “الجانب الجنوبي” في النزاع الطويل بين العصابات هناك.
كما أفادت صحيفة Göteborgs-Posten بأن الضحية كان قريبًا من عدة قياديين في هذه الشبكة الإجرامية، من بينهم زعيم العصابة المطلوب دوليًا إدي جوبّي Eddie Jobe.
مشهد الحادث: رعب بين الأهالي والأطفال
الشرطة طوقت أجزاء واسعة من المنطقة السكنية في Tolered، وانتشرت سيارات الإسعاف والدوريات، فيما تجمع العشرات من السكان والمارة قرب مكان الجريمة.
المقلق أن إطلاق النار وقع بالتزامن مع اجتماع لأولياء الأمور داخل المدرسة القريبة، ما دفع الشرطة إلى إبقاء الأهالي داخل المبنى لمدة 15 دقيقة حتى استكمال الإجراءات الأولية.
مديرة المدرسة علّقت قائلة:
“نحن الآن في اجتماع مع فريق الأزمات ونعمل على فهم ما جرى، كان الوضع صادمًا جدًا للجميع.”
دعم نفسي للأهالي والأطفال
وبسبب توقيت ومكان الحادث، حيث تواجد عدد كبير من الناس بينهم أطفال، أعلنت الشرطة أنها طلبت من بلدية يوتيبوري Göteborgs stad وجهات أخرى توفير دعم نفسي وإجراءات لطمأنة المتأثرين بالواقعة.
تصريحات الشرطة: الجناة ما زالوا طلقاء
المتحدث باسم الشرطة فريدريك سفيديمير Fredrik Svedemyr أوضح أن تحقيقات موسعة جارية في الموقع، مع عمليات بحث وتمشيط واسعة بحثًا عن الجناة. وحتى الآن لم يتم اعتقال أي شخص، كما لم يتضح إذا كان هناك أكثر من منفذ للجريمة.
وأضاف:
“نحن نعمل على عدة مسارات في الوقت نفسه، لكن لا توجد لدينا معلومات تؤكد وجود إصابات أخرى.”
شهادات السكان
إحدى السيدات وتدعى كريستينا Christina، تعيش على بعد 200 متر فقط من مكان الجريمة، قالت لوسائل الإعلام:
“الأمر مخيف للغاية، خصوصًا أن إطلاق النار وقع بجوار مدرسة. لقد كان الحي دائمًا هادئًا وآمنًا، لكن ما حدث غيّر شعورنا تمامًا.”
هل هناك صلة بجرائم سابقة؟
الواقعة تأتي بعد أسبوع فقط من العثور على رجلين مقتولين بالرصاص داخل سيارة مستأجرة قرب مرآب سيارات في منطقة Lunden بمدينة يوتيبوري.
إحدى فرضيات الشرطة تشير إلى أن جريمة لوندن مرتبطة أيضًا بصراعات عصابات Biskopsgården.
لكن المسؤول في الشرطة كريستيان براتيغورد Christian Brattegård رفض تأكيد أي صلة مباشرة قائلاً:“من المبكر جدًا الربط بين الحادثتين، هذا ما ستكشفه التحقيقات لاحقًا.”