
انتقادات لرفع الحكومة السويدية لمساعدة السكن في ميزانية 2026 “دعاية انتخابية ونفاق سياسي”
أثار الإعلان عن نية الحكومة السويدية وحزب ديمقراطيي السويد – SD رفع سقف رفع سقف إعانة السكن ،بعد إلغاء الحكومة الحالية لإعانة السكن – bostadsbidrag للعائلات، موجة من الانتقادات الحادة من قبل أحزاب المعارضة. فقد اعتبر منتقدون أن المقترح لا يعدو كونه محاولة لكسب أصوات انتخابية، خاصة بعد إلغاء الزيادة المؤقتة السابقة في الدعم والتي ساعدت آلاف الأسر خلال العام الماضي.
من بين الأصوات المنتقدة، هاجمت المتحدثة الاقتصادية باسم حزب البيئة Miljöpartiet يانين ألم إريكسون، ما وصفته بـ “ازدواجية” أحزاب الحكومة، مؤكدة أن تقديم زيادة جديدة لا يعوّض عن إلغاء المساعدة السابقة التي أُلغيت في يوليو 2025 وكانت قيمتها 1300 كرون شهريًا.
تفاصيل المقترح الحكومي الجديد
وفقًا للخطة، سيجري رفع سقف إعانة السمن بشكل دائم ليصبح:
- 800 كرون إضافية للعائلات التي لديها طفل واحد.
- 1000 كرون إضافية للأسر التي لديها طفلان أو أكثر.
دفاع الحكومة
وزيرة التأمينات الاجتماعية آنا تينيي (Anna Tenje) شددت على أن القرار يجعل النظام أكثر عدالة وارتباطًا بتكاليف السكن الفعلية، مذكّرة بأن سقف الدعم لم يشهد أي تعديل منذ عام 1997 رغم ارتفاع الإيجارات بشكل ملحوظ. وأضافت أن التغيير سيشمل نحو 69% من الأسر المستفيدة حاليًا من bostadsbidrag، بتكلفة إجمالية متوقعة تبلغ 655 مليون كرون خلال عام 2026.
سياق أوسع
هذا الجدل يأتي قبل إعلان تفاصيل ميزانية 2026 في 22 سبتمبر، والتي خصصت الحكومة لها نحو 80 مليار كرون للاستثمارات الجديدة، بينها مقترحات تتعلق بدعم الأسر عبر تعديل إعانات السكن والأطفال.