الحكومة السويدية تعلن: إمكانية سحب الجنسية لمن حصل عليها بمعلومات كاذبة أو مضللة

في إعلان مثير للجدل يعكس توجهًا أكثر تشددًا في ملف الهجرة والاندماج، كشف وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل عن نية الحكومة السويدية سوف تفرض شروط صارمة للحصول على الجنسية السويدية، إلى جانب فتح الباب أمام سحب الجنسية من  بعض الحاصلين عليها. جاء ذلك في تصريحات جديد لوزير الهجرة السويدي  29 يوليو 2025 ، مؤكدًا أن الحصول على الجنسية السويدية لا ينبغي أن يكون حقًا سهلاً أو تلقائياُ كما كان، بل تتويجًا لجهد واضح في الاندماج والعمل والالتزام.

 أبرز المقترحات الحكومية الجديدة:

1. إمكانية سحب الجنسية:
   • سيتم سحب الجنسية من أي شخص حصل عليها بناءً على معلومات كاذبة أو مضللة.
   • كذلك، يمكن سحبها من من تورط في جرائم خطيرة تهدد أمن الدولة، مثل الإرهاب أو الانتماء إلى العصابات الإجرامية.

الاعتماد على الذات شرط أساسي:

• يشترط أن يكون المتقدّم قادرًا على إعالة نفسه ماديًا، بدخل شهري لا يقل عن 20,000 كرونة.
• الهدف هو تعزيز الاعتماد على العمل والحد من الاعتماد على المساعدات الاجتماعية.

1. إتقان اللغة السويدية وفهم المجتمع:
   • يجب اجتياز اختبار رسمي في اللغة والمعرفة العامة يشمل التاريخ السويدي، القوانين، القيم، ونظام الحكم.
2. تشديد شروط السلوك الشخصي:
   • ارتكاب الجرائم، سواء داخل أو خارج السويد، يمكن أن يؤدي إلى رفض طلب الجنسية أو تأجيله.
   • الحكومة تقترح زيادة فترة الانتظار بعد ارتكاب جريمة قبل السماح بالتقديم على الجنسية.
3. إطالة فترة الإقامة المطلوبة:
   • الحكومة تسعى لرفع مدة الإقامة المطلوبة للحصول على الجنسية من 5 سنوات إلى 8 سنوات، بناءً على توصيات من جهاز الأمن السويدي (Säpo).

  “الجنسية يجب أن تكون مكافأة على الاندماج وليس نقطة الانطلاق”

وفي ختام مقاله، شدد الوزير فورشيل على أن الجنسية يجب أن تكون المرحلة الأخيرة في مسار الاندماج، لا بدايته، قائلاً:

“عندما يتمكن الشخص من إعالة نفسه، ويفهم لغتنا وقيمنا وديمقراطيتنا – حينها فقط يجب أن يُمنح شرف الحصول على الجنسية السويدية”.