دولية

نزوح جماعي لعائلات درزية من السويداء إلى درعا بعد دخول قوات العشائر للمدينة

تشهد محافظة درعا جنوب سوريا موجة نزوح متسارعة لعائلات قادمة من السويداء، على خلفية تصاعد التوترات الأمنية والاشتباكات المسلحة التي اندلعت بعد دخول قوات عشائرية إلى المدينة وأريافها. وأكد محافظ درعا، أنور طه الزعبي، أن المحافظة استقبلت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 2500 عائلة، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية أعلنت حالة طوارئ لتأمين المساعدات والإيواء للنازحين.




وتأتي هذه التطورات وسط وضع إنساني متدهور، حيث تم إبلاغ الجهات المعنية بضرورة فتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباك في السويداء، وضمان وصولهم إلى أماكن أكثر أمانًا داخل درعا.

من جهتها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أن عدد النازحين من السويداء منذ بدء التصعيد في 13 تموز/يوليو تجاوز 79 ألف شخص، بينهم أكثر من 20 ألف نازح في يوم واحد فقط بتاريخ 17 تموز.




وبحسب تقارير المنظمة، فإن الانهيار الكامل في الخدمات الأساسية داخل السويداء، بما في ذلك انقطاع الكهرباء والمياه ونقص حاد في الوقود، أدى إلى حالة شلل في وسائل النقل وصعوبات بالغة في عمليات الإجلاء، مما فاقم من معاناة السكان ودفع المزيد من العائلات إلى الفرار من مناطق الخطر.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى